وكالة النهرين نيوز الاخبارية وكالة اخبارية مستقلة تهتم بالشان العراقي
الدوحة – وداد حشيشو
التقى امس فرانكلين ليوناردالرئيس التنفيذي للقائمةالسوداء في أولى جلسات حوار ملتقى قمرة مع المهتمين بصناعة الأفلام والممثلين الذين حضروا خصيصا الى الدوحةلمتابعة هذا الحدث الفني المميز.
والقائمة السوداء شبكة مبتكرة قدمت للعديد من المشترين والموزعين أكثر من 400 سيناريو مميز وركز ليوناردعلى الطرق التي أثرت بهاالتكنولوجيا والثقافة على صناعة السينما في هوليوود،علماً أن الأفلام التي أنتجتهاالقائمة السوداء حققت أكثر من26 مليار دولار في شباكالتذاكر في جميع أنحاء العالموحصلت على جائزة 53 Academy Awards من 262 ترشيحًا.
اخبرنا فرانكلين عن بداية الفكرةانها كانت عبارة عن قائمة بريدية لسيناريوهات المفضلة غير المنتجة،وبعدها تحولت لمنصةإلكترونية تتيح للكتاب خارج”فقاعة هوليود” أن ينشرواأعمالهم. لذا يعتقد ليونارد أن القائمة السوداء ساهم فيإدخال أصوات جديدة فيمجال السينما السائدة.
وفي هذا السياق قال ليونارد: “أدركت خلال السنوات إنتاج القائمة السوداء أنهاسمحت للمرة الأولى، لصناعةالسينما في هوليوود بطرحالسؤال: ما هي الأفلام التي سيحبها الناس فعلاً، عوضاعن تلك المربحة ماليا ؟ بشكل منهجي. وبعد أن نمت القائمةالسوداء لتصبح منصةإلكترونية، عرفت أن لديهاالقدرة على حل مشكلة أخرىفي الصناعة وهي إمكانيةمساعدة الكتاب المغمورين فينشر نصوصهم، وبشكل خاص للمقيمين خارج هوليود”.
بالإضافة إلى كونها منصةللكتّاب الجدد لمشاركةسيناريوهاتهم،
تدير القائمةالسوداء أيضا العديد من”ورش العمل التدريبية لكتّاب السيناريو ” على مدارالعام وبعضها مخصصة للنساء فقط وحيث ان هوليوودلم يتم إعدادها تقليديا لرعايةمواهب أشخاص من خلفيات متنوعة هو فخور بأن القائمةالسوداء ساعدت في إطلاقوظائف للذين عادة ما يتم استبعادهم من صناعة السينماالسائدة في لوس أنجلوس. ويآمل أن تتوسع في المستقبل لنطاق القائمة السوداء، بحيث يمكن أن تدعم تقديم ومراجعةعروض الأفلام بلغات أجنبية. ففي النهاية، القصص الجيدةلا تملك حدود وطنية.”
اما ماذا يتوقع ان تكون هذه المنصة بعد خمس سنوات أجابني فرانكلين : بانه يأمل انتاج العديد من السيناريوهات التي يمكنهاجني اموالا اكثر لإنتاج عدداكبر من الافلام رغم ان المشاكل الا اقتصادية وقلة التمويل علينا اختيار بعض الأسماء . في نهاية هذه الجلسة شكر ليونارد الحضوروطلب ان نكتب على الاقل مسودة كل ثلاث اشهر كي لاتموت الأفكار بداخلنا امابالنسبة الى الإخراج فقارن بينما متاح لنا فعلا في هذه الايام من تقنيات وبين عالم المخرجين من عشرات السنين . حيث ان إمكانية تصوير فيلم من خلال الايفون وتقديمه للجمهور ليصعب إطلاقا . كما حدث مع مخرج اوشن ١١ ستيفنسودربرغ الحائز على أوسكارعام٢٠٠١ عن فيلم traffic . الفيلم الجديد UNSANE صور بأيفون 7بلس ويتحدث عن احتجاز امرأة في مستشفى للأمراض العقلية دون إرادتهابعد أن طلبت المساعدة بسبب احد الملاحقين لها والذي يتضح أنه أحد أطباءالمستشفى في النهاية .
