منذ وصول بعثة منتخب سورية الأول الى أرض بلاد الرافدين والحفاوة الشعبية والرسمية واضحة للعيان حيث بدأ في المطار بالتسهيلات الكبيرة والاستقبال الكريم من قبل الاتحاد العراقي وبعض الشخصيات الرسمية حتى وصولها الى الفندق عبر حافلة كتب عليها منتخب نسور قاسيون.
الإعلام كان حاضراً بكثافة منذ لحظة الوصول وفي مكان الإقامة وأثناء التمارين وقام بإجراء المقابلات والتصوير ما يدل على الاهتمام الكبير بمنتخب سوريا وحضوره القوي على الساحة الكروية.
طفلة لا تتجاوز السبع سنوات اعترضت حافلة الفريق وأبت أن تتحرك من أمامها الا ان يسمح لها بالتصوير فسمح المدير الفني للمنتخب فجر ابراهيم ومدير المنتخب رضوان الشيخ حسن لها بالصعود وأخذت صوراً مع الفريق بجهازها الخلوي- سيلفي- في مشهد ان دل على شيء فهو حب هذا الشعب لسورية ومنتخبها .