منذ أن رفع الإمام الخميني (قدس) شعار تحرير القدس والإدارات الأمريكية المتعاقبة تفرض عقوبات بشكل متكرر على الجمهورية الإسلامية في إيران وبحجج مختلفة وجاء إعلان إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية ليكمل سلسلة هذه العقوبات لتكون المرة الأولى التي يتم فيها إدراج جزء من قوات مسلحة نظامية لدولة عضو بالأمم المتحدة في هذه القائمة.
وفي حقيقة الأمر ان هذا القرار سيكون له أبعاد خطيرة على المنطقة عامة والخليج بشكل خاص وبالتحديد سيؤثر على حركة الموانئ والتجارة وأسعار النفط وسيساهم في زيادة التوترات بين عدة دول متجاورة ورغم تأثيره الكبير على المنطقة الى ان تأثيره على إيران سيكون أقل بكثير وهو ماشهدناه من خلال العقوبات السابقة على فيلق القدس والتي فشلت وبشهادة الأمريكان.
إننا ندين وبشدة هذا القرار الذي يؤزم الوضع في المنطقة وقد يكون العراق هو ساحة الصراع القادمة بين الولايات المتحدة وإيران.
عضو الهيئة القيادية للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي
باقر الزبيدي
9 / 4 / 2019