تَلوحُ في سَمائنا دوماً نجوم بّراقة ، لايخفت بريقها عنا لحظةً واحدةً ، نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة ، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في علينا
مُند لحظة تَسنمه قيادة قوات مُكافحة الإرهاب في الشهر الأخير من السنة الماضية والفريق الرُكن عبد الوهاب الساعدي يَسير بِخُطى ثابتة نحو التطوير وفعل المُستحيل
بنجاحه يجذب النجاح ، يعتمد على الأشخاص الذين يُمكنوه من تقديم الأفضل لايُجامل لايقبل بالخطأ
أطلق العظمة الكامنة بداخله من خلال مُساعدة الآخرين وخدمتهم مقياسه هو الإحترام الذي يتعامل به مع من هم دونه
كانت عمليات تلال حمرين هي العملية الأولى التي أشرف عليها الساعدي كـ ” قائد لقوات مُكافحة الإرهاب” سار راجلاً على قدميه بمسافة قُدرت ب ١٥ كم
جفنيه لم يغمضان الا لساعتين فقط طوال ٤ أيام كاملة
سار قبل سرايا المُقاتلين ليحفزهم على أجتياز هذه العملية ذات البيئة الجغرافية المُعقدة
لأول مرة مُنذ فترة يكون التنسيق عالي بهذا المُستوى بين قوات جهاز مُكافحة الإرهاب وأبطال وزارة الدفاع
لأول مرة مُنذ فترة تستخدم قوات مُكافحة الإرهاب طريقة الإنزال الجوي على معاقل الإرهاب
لأول مرة تكون هذه العملية بمُستوى عالي من التكتم الإعلامي حيث غابت القنوات الفضائية عن العملية بشكل تام ، وأعتمدت قواتنا على إعلام فردي بمُستوى عالي من الأحترافية و المهنية والخبرة لتوثيق العملية وكانت النتائج مثلما شاهدتموها، وكان هذا بتوجيه منه