بيان صادر عن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية
وقفت اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي للصحافة الرياضية باستغراب كبير، على دعوة المنسحبين من الجمعية العمومية للإتحاد العربي للصحافة الرياضية المنعقدة يوم الأحد 28 أبريل 2019 بعمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ، لاجتماع ما سمي بلجنة إنقاذ الإتحاد العربي للصحافة الرياضية يوم الجمعة 3 مايو /ايار /2019 في بيروت.
وتعلن اللجنة التنفيذية أن اجتماع هذه الهيئة غير الشرعية ليس له أي سند قانوني، باعتبار مرجعية الإتحاد العربي للصحافة الرياضية هي جمعيته العمومية فقط، وأي اجتماع ليس له سند من الجمعية العمومية لا يعتد به.
وتوصي المادة الثامنة من النظام الأساسي، أن من شروط الدعوة لاجتماع طارئ (غير عادي) مسبب، تقديم طلب من ثلث أعضاء الجمعية العمومية، وهو ما لا ينطبق تماما على الإجتماع الذي تدعو إليه ما تسمى بهيئة إنقاذ الإتحاد العربي للصحافة الرياضية.
كما توضح اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي للصحافة الرياضية أن من ضمن الهيئات الداعية إلى اجتماع بيروت، اتحادات غير معتمدة من قبل الإتحاد العربي للصحافة الرياضية، وهو ما يعني أنها غير مؤهلة قانونا للتداول بشأن الإتحاد.
وعليه، يحمل المكتب التنفيذي للإتحاد العربي للصحافة الرياضية المشاركين في هذا الاجتماع التبعات القانونية لاستعمال شعار واسم الإتحاد العربي للصحافة الرياضية في اجتماع لا يملك صفة شرعية.
وفي ذات الوقت يبقي الاتحاد الأبواب مفتوحة أمام الزملاء الاربعة المنسحبين من العمومية للعودة إلى جادة الصواب، وممارسة حق الاختلاف داخل المرجعية الأولى للإتحاد العربي للصحافة الرياضية المتمثلة في جمعيته العمومية حفاظا على الكيان ووحدة الصف العربي.
وإذ يعبر الإتحاد العربي للصحافة الرياضية عن فخره وسعادته بخطابات التأييد الواسعة، من قبل مسئولين وازنين عن مستوى الحركة الإعلامية والرياضية في مختلف اقطار الوطن العربي، وفي مقدمتهم سمو الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس المجلس الرياضي العربي ورئيس اتحاد الإتحادات الرياضية العربية.
وأشادت الخطابات بالحكمة التي أدار بها الإتحاد العربي جمعيته العمومية والتي أحبطت كل المحاولات اليائسة لنسف جلسة انعقاد تاريخية ضمت ١٨ دولة للمرة الاولى في تاريخ الاتحاد منذ تاسيسه سنة ١٩٧٢.