خلال حضورهالجلسة الحوارية التي أقامها #مركز_الرافدين_للحوار عن الاصلاح السياسي والتحديات التي تواجهه، أكد السيد عمار الحكيم على سلسلة من النقاط والتي نصت على :
🔹أن أية عملية اصلاحية دون رؤية واضحة لا يمكن ان تكون منتجة .
🔹لابد أن يكون الاصلاح السياسي وتطوير النظام السياسي متلائما مع حجم التطورات والمستجدات.
🔹على الرغم من اننا كنا قد قدمنا دستورا يحدد فلسفة جديدة فإن التشريعات هي نفسها تشريعات النظام السابق فلابد من مراجعتها وتعديلها بما ينسجم مع واقعنا الجديد.
🔹يجب ان يكون الاصلاح متسما بالجدية والجذرية والشمولية والتدرجية والاستمرارية والتخصص.
🔹ضرورة اثارة الحماس في المجتمع نحو الاصلاح الحقيقي وليس الشعاراتي وبناء تحالف سياسي واجتماعي يتحمل مسؤولية الاصلاح.
🔹لابد أيضا من وضع رؤية استراتيجية للإصلاح ونقل الرؤية الاصلاحية للمجتمع وتقديم مكتسبات سريعة تطمئن المواطنين.
🔹اكدنا ايضا على أهمية اعادة النظر في هيكلة الدولة وبناء مؤسسات جديدة تتناسق مع خطوات الاصلاح ، وأن النظرة الجامدة لعقلية المنظومة الادارية في الدولة بحاجة الى مراجعة جادة لتحقيق ثورة ادارية حقيقية.
🔹ان المعيار الحقيقي لنجاح البرنامج الخدمي الذي تقدمت به الحكومة هو الانطباع الشعبي والنخبوي عن تنفيذ هذا البرنامج.
🔹يجب عدم الاكتفاء بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد وانما لابد من اقناع الشعب بأن هنالك خطة واضحة وملموسة لمكافحة الفساد عن طريق المعالجة الفعلية لظواهر الفساد التي لازالت تتفاقم باستمرار.