ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري الدعم الذي يجده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي كان عاملاً بعد عون الله ساهم في تميز الجهود الإغاثية التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة اللاجئين والمنكوبين في دول العالم بشكل عام ، وبعض الدول العربية بشكل خاص ، منوهاً بدور المركز الذي تجاوز مرحلة المنح والدعم الإغاثي والإنساني ليكون شريكاً ناجحاً للعمل مع المنظمة ممثلة بعدد من مكوناتها الأعضاء من جمعيات الهلال الأحمر في بعض الدول العربية .
جاء ذلك في زيارته ووفد المنظمة للمركز ، التقى خلالها معالي رئيس المركز الدكتور عبدالله الربيعة، وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية بين المنظمة والمركز وسبل تعزيزها ، وبحث اللقاء العديد من المواضيع كالتطوع في العمل الانساني والقانون الدولي الانساني والكوارث .
واعرب “التويجري” عن خالص شكره وامتنانه لهذه الجهود المخلصة والمضنية والدؤوبة في اعمال المركز والتي خففت من معاناة بعض الدول وأسهمت بشكل فاعل في سد احتياجات اللاجئين والمنكوبين ، منوهاً كذلك بالعمل الإحترافي والبرامج الإغاثية التي لمستها المنظمة من خلال تعاون المركز مع الجمعيات الأخرى الخليجية بمكتب التنسيق الإغاثي الخليجي .