وكالة النهرين نيوز الاخبارية وكالة اخبارية مستقلة تهتم بالشان العراقي
اتفق المديران الفنيان لناديي تيليكوم جيبوتي وفومبوني القمري، على أن مباراتهما غدا الأحد بملعب العبدي بالجديدة في الجولة الختامية للدور التمهيدي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، المجموعة B، لن تكون مباراة شكلية بالنظر لخروجهما معا من سباق الترشح، ذلك أن كليهما سيسعى لتحقيق فوز معنوي.
وقال إلياس سعيد المدير الفني لتيلكوم الجيبوتي في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم السبت بأحد فنادق الدار البيضاء: “بالرغم من أن المباراة شكلية، لا ننافس من خلالها على ورقة الترشح، إلا أن لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا، اذ سنسعى للظهور بشكل جيد والفوز حتي لا نغادر الدور التمهيدي والبطولة ككل بصفر نقطة وبدون انتصار، وأكرر أن فريقي خاض تجربة صعبة، ودفع ضريبة اللعب بدون لاعبيه المحترفيين، ومع هذا فقد استفدنا من الاحتكاك بأندية مجموعتنا وخاصة منها شبيبة الساورة الجزائري والبنزرتي التونسي”.
أما فاداي أودوتولا لاعب تيليكوم جيبوتي، فقد اعتبر المشاركة في بطولة من هذا المستوى، مناسبة للإحتكاك بلاعبين من مستويات عالية، وقال أنه وزملاءه استفاوا كثيرا من اللعب أمام أندية قوية، مبرزا أنهم سيدخلون مباراة الغد أمام فومبوني برهان تحقيق الفوز لكتابة التاريخ.
وأبدى خليفة موهودوار المدير الفني لفومبوني القمري ثقته من أن لاعبيه سيقدمون مستوى أفضل أمام تيليكوم، مؤكدا أن الفوز في مباراة الغد سيكون رهانا مشروعا، وقال: ” أكيد أننا نطمح لتحقيق الفوز والظهور يشكل جيد يشرف الكرة القمرية، عانينا كثيرا من الفوارق الكبيرة بيننا وبين نظيرينا التونسي والجزائري، ولكننا استفدنا أشياء كثيرة.
عموما ولو أننا لم نحقق التأهل، فقد كانت تجربتنا مفيدة، وسنحاول مغادرة هذه البطولة بتحقيق فوز معنوي على تيليكوم الجيبوتي”.
ولم يختلف سيدي علي محادجي لاعب فومبوني القمري عن مدربه، إذ قال أنه وزملاءه يريدون إنهاء هذه البطولة الرائعة على إيقاع الفوز، وقال:
“بالطبع لا نخجل من أنفسنا، نحن هنا لنتعلم، واستفادتنا من مواجهة لاعبين كبار كانت كبيرة وأنا أشكر المغرب على تنظيمه الجيد لهذه البطولة التمهيدية، وسنرفع شعار الفوز في مباراة الغد أمام تيليكوم”.
وفي ختام المؤتمر الصحفي وجه المديران الفنيان لتيليكوم جيبوتي وفومبوني القمري شكرهما وامتنانهما للإتحاد العربي لكرة القدم، لإتاحته الفرصة لنادييهما من خلال المشاركة في هذه البطولة الحاملة للروح العربية، بالإحتكاك بأندية وازنة، وتمنيا معا أن تتاح لهما الفرصة مستقبلا لكي يجددا الحضور في هكذا بطولات”.
