رأس الدكتور سعد كمبش رئيس ديوان الوقف السني اجتماعا موسعاً ينعقد للمرة الأولى في جامع أم القرى ببغداد بحضور صفوة مختارة من علماء المجمع الفقهي العراقي للدعوة والإفتاء ، ومجلس علماء العراق ، والمجلس العلمي الإفتائي في ديوان الوقف السني، ورابطة العلماء في العراق، وعدد من أساتذة العلوم الإسلامية، وأساتذة الطب في الجامعات العراقية، ونخبة من الأطباء الاختصاصيين، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية في بغداد، والمديرين العامين والكادر المتقدم في الديوان.
واستهل الدكتور سعد كمبش هذا الاجتماع بكلمات الترحيب والامتنان والثناء على السادة الحضور جميعاً ، مؤكداً أن الضرورات تدعونا في هذه اللحظة أن نلتقي ، وأن نجتمع معاً ، وأن نقرر ما نراه مناسباً بعدما وصلتنا العديد من الأسئلة والآراء والاجتهادات ، وما تناهى إلى أسماعنا أو ما نقرأه مكتوباً من اتجاهات متعددة في المجتمع ، بصدد إعادة فتح المساجد أمام المصلين لإداء صلواتهم ومناسكهم وعباداتهم لله الرحمن الرحيم جلّ في علاه.
وقال رئيس ديوان الوقف السني: الآن وفي هذه اللحظة أريد أن أسمع من حضراتكم وأنتم كلكم قامات وهامات وأعلام خفاقة ، أن نتبادل المشورة والرأي في هذه القضية المهمة لأنها تتعلق بركن عظيم من أركان ديننا الإسلامي الحنيف ، وما كان لنا أن نلتقي هذا اللقاء لولاء حرصنا الشديد على مهمتنا المناطة بنا في تحمل المسؤولية أمام ديننا وبلدنا .
وجرى خلال الاجتماع الذي استغرق زهاء الثلاث ساعات التطرق إلى ما يتعرض له العالم بشكل عام والعراق خصوصاً من جائحة كورونا وتأثيراتها الخطيرة على المجتمع من خلال انتشار الفيروس بالعدوى وما نتج عنه من وفيات وإصابات زادت مع الأسف الشديد في الأيام الأخيرة.
هذا واتفق المجتمعون على التوصية بالاستمرار بغلق المساجد وتعليق الصلاة فيها والالتزام بتعليمات خلية الأزمة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية.
كما اتفق الاجتماع على ان يتم عقد مثل هذا الاجتماع أسبوعياً لمواكبة التطورات اللاحقة وإعادة تقييم ومناقشة الموضوع مع ما يتطلب ذلك من مراعاة الوضع الصحي في البلاد.