أثارت قضية رفعها رجل الأعمال السعودي الدكتور أحمد البوقري، أمام محكمة العدل الأوروبية في ستراسبورغ الفرنسية، ضد بعض القنوات الفضائية والصحف والوكالات التي امتهنت تشويه سمعة المواطنين السعوديين حول العالم خاصة بعد مقتل الإعلامي جمال خاشقجي، الأمر الذي عرّضهم لمخاطر جمّة على صعيد الأعمال، وحيناً آخر وصلت حتى التهديد بالقتل.
وعلى خلفية هذه الأسباب، وتصاعد التهديدات، على الدكتور أحمد البوقري، الذي ينتشر عمله في عدد من عواصم العالم، وتضرره بشكلٍ مباشر وغير مباشر، رفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في فرنسا على كل من قناة الجزيرة القطرية وصحيفة الصباح ووكالة أنباء الأناضول في تركيا. الأمر الذي عرضه بشكل مباشر إلى مخاطر جمّة كان أخطرها التهديد بالقتل، حيث امتهنت هذه القنوات تشويه سمعة بلاده وتشويه سمعة إخوانه من المواطنين السعوديين.
وبحسب وسائل إعلام سعودية فإن السلطات الأمنية في بيروت اكتشفت محاولة لتصفية البوقري في العاصمة اللبنانية في 6 ديسمبر/ كانون الأول “2019”، وبمتابعة حثيثة من الجهات المختصة في لبنان تم إلقاء القبض على بعض المتورطين، واللافت أن لاتهامه جاء لوسائل الإعلام المشمولة بالدعوى بالقيام بحملة عنصرية ضد الشعب السعودي ألحقت ضرراً كبيراً معنوياً ومادياً بالمواطنين السعوديين أثناء تنقلاتهم في أوروبا.
وأعلن المحامي والمستشار القانوي الفرنسي – الأمريكي، أرنو ديفلي، للدكتور أحمد البوقري أنه وفريق الدفاع القانوي والذي هو عضو من أعضائه سيعلن عن قضية موكّله وأخرى ملفته للنظر ضد سلسلة من الانتهاكات لحقوق الإنسان أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بفرنسا.
كما سيتناول تواصله مع مكتب أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك المفوض السامي في الأمم المتحدة في جنيف / سويسرا. وسبب تأخير فريق الدفاع على خلفية اجتياح وباء “كورونا” المستجد.