إستثمار بغداد تجعل من مستشفى الأندلس التخصصي للأورام والأمراض السرطانية في المركز الأول على مستوى العراق و بموازاة المستشفيات والمراكز الإقليمية والعالمية..

أقدمت هيئة إستثمار بغداد على تقديم الدعم الكامل من قبل رئيس الهيئة المهندس شاكر الزاملي حيث منحت إجازة إستثمارية لإقامة ( مستشفى الأندلس التخصصي للأورام ) الذي يقع في قلب العاصمة بغداد _ شارع السعدون، ويعتبر من أهم مشاريع القطاع الصحي الإستثماري في البلاد فهو يمثل ثورة لعلاج الأمراض السرطانية والذي فُتحت أبوابه للمرضى مؤخراً لإنهاء عنائهم بالسفر خارج البلاد من خلال تشخيص حالاتهم والعمل على معالجتها بأحدث الطرق والتقنيات والأساليب المتطورة المعمول بها في هذا المجال .

ويعمل المستشفى على تقديم خدمة طبية متكاملة وفق الإرشادات العالمية حيث ترسم خارطة طريق واضحة المعالم و بجدول زمني محدد لتشخيص و علاج الحالات المعقدة . إذ يحظى المريض بفرصة العلاج على يد فريق متخصص دون الحاجة إلى زيارة أكثر من طبيب أو مستشفى في أكثر من مكان . وإنّ أهم وأبرز ما يقدمه المستشفى وما يميزها عن غيرها هي من المشاريع المماثلة هي الإختبارات التشخيصية الشاملة بجهاز ال (pet scan )و العلاج الإشعاعي الذي يعتبر اليوم ركناً أساسياً في علاج الأمراض السرطانية بتقنية ال(VMAT) المتغير الشدة والذي يمتاز بما يلي :
● إختصار الوقت المستغرق للجلسات الإشعاعية وبالتالي التقليل من عناء المرضى .
● الحماية التي توفرها هذه التقنية إلى الأعضاء السليمة التي تحيط الأورام و التي تسهم بتقليل الأعراض الجانبية للعلاج .
● جودة العلاج بهذه التقنية أعلى من التقنيات المستخدمة سابقاً في العديد من الحالات المرضية .
هذا ويوفر المستشفى أيضاً أجهزة أخرى يعاني العراق من نقص حاد فيها منها :
● جهاز فحص الثديين بالأشعة (ماموجرام) .
● جهاز المسح الذري .
● أجهزة الأشعة المقطعية لإكتشاف الأورام السرطانية .
● جهاز للفحص بالرنين المغناطيسي .
● جهاز معجل سيكلوتروني المستخدم في التعرف على الخلايا السرطانية خلال عمليات التصوير الطبي .
كما يوفر المستشفى برنامج إستشارة الفريق المتعدد الاختصاصات لجميع المرضى الذين يعانون من أورام سرطانية أو لديهم عامل خطورة عالي لأحد الأورام ويتكون هذا الفريق من جميع التخصصات الطبية المتعلقة بالكشف وعلاج الأورام شاملاً الجراحية و الكيميائية والطب الإشعاعي والطب النووي وطب الأورام لتحقيق النتائج الصحية المحسنة والرضا المعزز للمرضى والإستخدام الأكثر كفاءة للموارد و المعلومات الطبية داخل الفريق الإستشاري للتوصل الى الحل الأفضل لكل مريض مما يقدم له أفضل خيار و بأقصر وقت ممكن .
يذكر بأنّ طب الأورام والأمراض السرطانية هو طب ذو تكنولوجيا متطورة بسرعة كبيرة جداً لذلك لابد من التركيز عليه وتوسيع آفاقه في العراق للتخفيف عن كاهل المرضى بتكبدهم عناء السفر الى مستشفيات البلدان المتقدمة التي يقصدوها للحصول على الرعاية الطبية الجيدة والتقليل من تكاليف علاجهم خارج البلاد من خلال توفير هذه المشاريع بشكل يتناسب مع عدد المرضى وإمكانياتهم .