الصليب الأحمر اللبناني يساعد 10 آلاف أسرة ويقيّم أوضاع 6 آلا منزلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وثَّق المركز العربي للاستعداد للكوارث في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) استجابة الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر، وغيرها من الدول والهيئات العاملة في المجال الإنساني، لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، الذي حدث على مرحلتين في المستودع رقم 12 يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020 بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر؛ وأحدث حفرة عمقها 43 مترًا، وأضراره شملت نصف العاصمة اللبنانية بيروت.
وجاء في التقرير الرابع الصادر عن المركز بعنوان (انفجار مرفأ بيروت)، أن الصليب الأحمر اللبناني في اطار اهتمامه بلم الشمل والبحث عن المفقودين؛ أطلق خطين ساخنين لتلقي الاتصالات للمساعدة في البحث عن المفقودين لتحديد أماكن تواجدهم ؛ واستقبل الصليب الأحمر اللبناني 52 طلب بحث عن مفقودين من ضمنهم 11 شخصاً استطاع الصليب الأحمر تحديد مكانهم؛ سواء كانوا في المستشفيات كجرحى أو ممن فقدوا حياتهم وذلك من خلال عمليات الاتصال بالمستشفيات أو غرفة عمليات الإسعاف والطوارئ التابعة للصليب الأحمر اللبناني ؛ أو من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى المستشفيات من أجل متابعة البحث وفق اللوائح الاسمية الموجودة ؛ مع الأخذ في الاعتبار التقيد بكافة الإجراءات والمعايير المعتمدة عالمياً في حماية قاعدة البيانات؛ كما أجرى الصليب الأحمر تقييماً للدعم النفسي والرعاية الصحية الأولية المطلوبة للمتضررين من الانفجار الذي لم يلحق فقط أضراراً جسدية بآلاف الأشخاص بل أصابهم بأضرار نفسية؛ وعملت فرق الصليب الأحمر اللبناني وطواقمه ومنذ اليوم الثاني للانفجار من خلال عيادات متنقلة على تقديم المعينات الطبية والرعاية الصحية الأولية وتوفير الأدوية للمرضى وتقديم الدعم النفسي لمن يعانون من صدمة نفسية نتيجة ما أصابهم من أهوال.
كما أجرت فرق الصليب الأحمر اللبناني تقييماً لأوضاع أكثر من 6 آلاف منزل لمعرفة احتياجات السكان المتضررين ؛ وقدمت المساعدات لأكثر من 10 آلاف أسرة ضعيفة.
وأفاد التقرير أن الفريق الميداني للهلال الأحمر الكويتي زار الأسر المتضررة من الانفجار واستطلع أحوالها وسلمها أجهزة كهربائية من ثلاجات ومكيفات وتلفزيونات لمساعدتها في مواجهة هذه الظروف الطارئة؛ كما زار الفريق الجرحى ووقف على احتياجاتهم وخفف من معاناتهم النفسية؛ ودعم المستشفيات المتضررة؛ وقدم مستلزمات طبية وكراسي متحركة لمستشفى الكرنتينا.
أما استجابة الهلال الأحمر الإماراتي فقد تمثلت في اطلاق مجموعة ماجد الفطيم مبادرة “يا بيروت” لتوفير الدعم والمساعدات للبنانيين؛ وتم جمع التبرعات وتحويلها إلى الهلال الأحمر الإماراتي الذي قام بتوزيعها على العائلات اللبنانية المتضررة؛ فيما قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 40 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية إلى لبنان؛ ووصلت إلى بيروت طائرة مساعدات تحمل نحو 100 طن من الأدوية والمواد الطبية ومساعدات متنوعة أخرى.
من جانبه أرسل الهلال الأحمر القطري شحنة مساعدات إغاثية وطبية إلى بيروت في اطار حملة “لبنان في قلوبنا”؛ وفعّل مركز إدارة الكوارث للاستجابة للكارثة وارسال المساعدات العاجلة.
وفتحت جمعية الهلال الأحمر البحريني باب التبرعات الأهلية من الأفراد والمؤسسات لمساعدة لبنان؛ مؤكدة أنها ستسخر جميع إمكانياتها وخبراتها في مجال العمل الإغاثي والإنساني وعلاقاتها الإقليمية والدولية في ضمان إيصال المساعدات للمستحقين في لبنان.
من جهته واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده في تقديم المواد الإغاثية العاجلة للمتضررين في منطقتي أشرفية ورميل ؛ ووزع السلال الغذائية والتمور والحليب على 447 عائلة متضررة وسلم مستلزمات طبية لـ 8 مستشفيات في لبنان.
ووزعت جمعية “قطر الخيرية” مساعدات على أكثر من 12 ألف عائلة لبنانية
وأطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً لجمع تبرعات بقيمة 565 مليون دولار لمساعدة لبنان على الانتقال من الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة إلى التعافي وإعادة الاعمار وفي نهاية المطاف نحو الانتعاش الاقتصادي على المدى الطويل.
أما برنامج الأغذية العالمي فقد أرسل باخرة محملة بمادة الطحين
وكانت قد استبجابت عدة دول وأرسلت مساعدات ومتنوعة هي المملكة الأردنية؛ سلطنة عمان؛ المملكة المغربية؛ مصر؛ العراق؛ قطر؛ الكويت ؛ الإمارات العربية المتحدة؛ الجزائر؛ تركيا؛ باكستان؛ كازاخستان؛ اليونان؛ سويسرا؛ قبرص؛ ايرلندا؛ روسيا؛ البرازيل؛ اسبانيا؛ ألمانيا؛ أرمينيا؛ بريطانيا؛ أمريكا؛ كندا؛ أستراليا؛ إيطاليا؛ فرنسا؛ أوكرانيا.
شاهد أيضاً
السامرائي يلتقي البرزاني ويبحثان الأوضاع السياسية والأمنية
إلتقى رئيس تحالف العزم المهندس مثنى السامرائي في مصيف صلاح الدين بأربيل …