(تميم المجد ) كلمتان مترادفتان يتناقلها أهلنا في دولة قطر وانتشرت خارج الحدود القطرية لتكون على لسان كل عربي ان لم اكن مبالغا …
واقترن المجد باسم قطر وأميرها الرياضي الشاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولم يكن بمحض الصدفة وانما بالقول والفعل معاً …
وباتت شواهد المجد وأوجهه متعددة في قطر ليس في المجال الرياضي وحسب وانما في كل قطاعات ومجالات المجتمع القطري دون استثناء والفضل كله يعود بعد الله الى الرؤيا الاستراتيجية لصانع المجد في وقت المجد …..
ومونديال قطر القادم ٢٠٢٢ يستحق ان نطلق عليه مونديال المجد بعد أن صنعه أهل المجد الذين سخروا كل الامكانيات وذللوا كل التحديات والعقبات مهما كانت صعوبتها ونجحوا بتحقيق الحلم الغير متوقع ليتحول الخيال الى واقع ملموس …
حفروا في الصخر وغيروا المعالم لتفوز قطر بتنظيم اعظم واكبر مسابقة رياضيةعالمية…
لقنوا العالم درسا من دروس النجاح واثبتوا أنهم الأفضل رغم محدودية عدد السكان وصغر حجم المساحة…
عرف ( أهل العليا ) بقيادة تميم المجد وأعوانه ادارة الاستثمار بحنكة وتوجيه دفة الامور وبوصلة العالم لتكون في اتجاه بلدهم الصغير حديث العهد وأصبح المونديال ماركة قطرية مسجلة باسمهم …
خطفت قطر الاضواء وتحدت الصعاب ونالت ماتستحقه رغم جموح وغيرة اطراف السباق في المونديال لكن الصوت القطرى اعتلى للمجد واصبح في برجه العالي وبات ينظر اليهم من أعلى..
نسجت عنكبوت المجد سياجها وخيمت الغيمة بظلالها ولمعت الاضواء وتلألأت في الميادين القطرية …
قفزة طموحه وعملاقه في سلم المجد لايضاهيها قفرة …
وأصبحت كلمة المجد تقترن مع كل حدث ومناسبة قطرية واصبحت دلالات النجاح سمة لاي عمل قطري فهنيئا لنا بالمجد الذي صنعته السواعد القطرية وهنيئا لنا بمونديال المجد على اراضينا …
أصبحنا على موعد قريب مع مجد جديد بصناعة وصياغه قطرية من طراز فريد….
فالمجد لأهل المجد ويستحق الثناء كل من صنع هذه الامجاد … وهنا نتساءل ….
من غير قطر ورمزها تميم يصنعان المجد.