بقلم : عبدالله أبوخاطر
توحي كلمه نبض بقلب لا يتوقف عن ضخ دماء النشاط والحركة الدائبة في أوصال هذه المنصة حتى تضيف فضاءات أوسع من الترويج والتعريف لأعظم حدث عالمي تترقبه ملايين البشر على امتداد قارات الدنيا.
هي اضاءه تنطلق إلى عنان السماء من مركز البث الذي أجمع عتاولة الفيفا وحكماؤها على اعتماده ثقة ويقيناً ليعانق كل الدنيا باستضافة وتنظيم هذا الحدث ، إنها قطر التي تجاوزت تضاريس اليابسه من مروج وشعاب واودية وجبال راسيات وبحار وانهار ، لتكون وهي قادرة ان تكون مركز ابهار يترسخ في عقول وافئدة جماهير هذه المعشوقة المستديرة.
إنها دوحة صراع الاقوياء الذين سيصطفون في فرق مجندلة لدخول حلبة تنافس محموم للمنتصر فيه فقط حق البقاء.
تشويق وإثارة على امتداد أسابيع طوال فاستحقت دوحة العرب والخليج ان تشد لها الرحال من كافة الوان واصناف البشر ومختلف السنتهم وانتماءاتهم ليعيشوا هذا العرس الذي سيبعث البهجة في النفوس وينشر المتعة التي تدور لها الرؤوس.
وما اصطفاف هذه المنظومة من رجالات وسيدات القلم والكلمة والصورة في منصة واحدة الا فكرة نيرة هدفها تسليط الضوء على سنوات البذل والعطاء والجهد والمثابرة والعناء الذي تجشمه ابناء عمومتنا واهلنا في دوحة التقدم والنماء من جهود توحدت في منظومة إعداد وتشييد في البنية التحتية من استادات وملاعب هي بين مثيلاتها ايقونة عصرها وما يتبعها من فنادق ومرافق واستعدادت لوجستية يعزز هذا كله جيوش من الكفاءات الإدارية والفنية لتكتمل الصورة توهجاً وتزداد إبهاراً.
وأحسب أن هذا ما سعى اليه صاحب الفكرة من استقطاب هذا الجمع ممن اجادوا صياغة الكلمة وتوثيقها صوتاً وصورة ، فهل استطاعوا فرادى أو جماعات من إصابة هذا الهدف في وقت لم يعد يفصلنا عن انطلاق هذا الحدث سوى شهور قلائل ؟.
توقعت وأوحى لي حدسي أن نكون قد قطعنا شوطاً طويلاً في ابراز المفهوم والمعنى والمضمون والمغزى لهذا الانجاز.
فمن أبسط واولويات مهام الاعلام أن ينقل مقنعاً وبكل لغات أهل الارض ماحدث ويحدث وسوف يحدث وهو إن فعل ذلك فإنه سيكون قد أسهم في جلب أكبر كثافة جماهيرية للملاعب والاستادات وتجييش المتابعين امام الشاشات هذا عدا دوره في تعزيز أساليب التعريف بقطر وأهلها وتراثها ومبادئها وأهدافها التي تبقي استضافه المونديال جزءاً من موروثها الحضاري والثقافي.
تساؤل أطرحه وأنا على يقين أن كل من انضوى تحت لواء هذه المنصة لديه اجابات عملية ايجابية لتكون منصة نبض المونديال اسماً على مسمى.