كتب زياد العرار
في حفل افتتاح بهي بهيج متالق افتتحت قطر فعاليات كاس العرب بتنظيم اداري مبهر وحبكة فنية ستتعب من يفتتح كاس العرب بعد قطر ان ياتي باجمل منها وكان انضباط الجمهور وأناقته امر اخر من الغاز هذا الافتتاح ولكني كباحث سياسي افتش عن مغازي ورسائل اخرى وقد وجدتها كثيره فعندما يكون الرئيس شاب متصالح مع نفسه وواضح مع شعبه يكون الابداع عنوان وطنه وعندما يكون الوطن مستقرا فانه سيفكر بامته فكانت اولى الرسائل اننا امة العرب متفقون على حب المستديرة فلنتفق على قضايانا المصيرية ونوحد إستراتيجيتنا العربيه لخدمة امتنا وهذا ما تجلى بالكلام واللحن واختيار مقاطع الاغاني وحتى طريقة استعراض الدول المشاركة في البطولة وختام الرسالة الاولى اننا سنعود لمجدنا ونعيد ما سلب من ارضنا كما قالت فيروز وسيشهد جحا اننا سنعود ان انصف قادة بلداننا العربيه شعبنا العربي .
اما الرسالة الثانية فكانت ببساطة القيادة وعدم تجاوزها على حقوق الحفل والمنظمين والعاملين فيه فكانت كلمة الامير بسيطة جامعة مانعة مرحبة وفاتحة ابواب الحوار واللقاء لغد جديد ولم يكن مستغلًا لها ليستعرض بطولاته ويرسل تهديداته او تطميناته لهذا او ذاك انما جاءت بلسان عربي محب بكلمات لا تتجاوز العشرين كلمة وهذا قل مانراه من الاخرين بمستوى الرئاسة في عالمنا العربي
اما الثالثة فكانت عظيمة وعربية وهي اننا امة العرب قادرين على كل شيء يقدر عليه غيرنا وتنظيمنا لهذه البطولة بهذا الشكل الراقي ماهو الا دليل استحقاقنا لتنظيم كاس ألعالم وقطر ستنظم بطولة العالم المقبلة نيابة عن امة ألعرب وانها توحد اليوم ملتقى العرب بهذه البطولة العربية وغدا ستوحد العالم ببطولته الاممية وكلمات رئيس الاتحاد الدولي انفانتينو ؛، قطر بيت الوحده ،؛ بحدها رسالة كبيرة لكل العالم عن اهمية هذا البلد العربي الجميل وعن مستقبل يمكن للعرب ان يحققوه اذا صدقت النوايا وتصافت قلوب حكامه ،
كل الشكر لقطر ولاهلها وكل الشكر لمن فهم رسائل افتتاح بطولة العرب وفتح قلبه وعقله لغد عربي مشرق وقام بواجبه من الان تجاه ذلك ولو بكلمة او دعاء او حتى امنية بتحقيق ذلك الحلم العربي بوحدتنا