☘️انطلاقا من رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامجها الطموحة التي تؤكد اهتمام و حرص القيادة الحكيمة على تمكين المرأة السعودية تواصل جمعية مودة الخيرية تنفيذ برنامج جلسات “التأهيل لما بعد الطلاق” والذي ينطلق من رسالة الجمعية
وهي المساهمة في تمكين وتعزيز قدرات المطلقات وأبنائهن للانتقال بهم من الاحتياج إلى الاستقلالية والإنتاج والذي صمم للمساهمة في تخطي أزمة الطلاق ومعالجة آثاره النفسية والاجتماعية من خلال التحفيز وتطوير الذات وتكوين شخصية متزنة متمكنة من الاندماج الاجتماعي والمهني وكذلك إكسابها مهارات وأساليب ناجحة تمكنها من التكيف والتخطيط لحياة مستقبلية .
وقد بدأت الجمعية الخيرية بتنفيذ مشروع جديد من البرنامج هذا العام بتاريخ ١فبراير ٢٠٢٢ حتى ٣٠ أبريل ٢٠٢٢ سيقدم من خلاله ٩ جلسات تأهيلية واستشارية بمعدل ٢٢ ساعة تأهيلية.
حيث يتم إلحاق المطلقات من ذوات الدخل الاقتصادي المتدني بجلسات علاجية تأهيلية في الجوانب النفسية والاجتماعية والحقوقية والاقتصادية والعلاج الجماعي بهدف مساعدتهن على اكمال مسيرتهن العلمية والعملية فضلا عن استثمار قدرات المستفيدة لتصبح عنصر فعال في مجتمعها قادرة على الاكتفاء الذاتي والمهني .
ويهدف البرنامج المجاني الذي ينفذ من قبل جمعية مودة الخيرية انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه الوطن والمواطن لتأهيل ٢٠ مستفيدة نفسيا واجتماعيا لإعادة التوازن النفسي لحياتها من أجل استثمار قدراتها الذاتية ليكون له أثر فعال في بناء الشخصية والاستدامة في العمل .
ومن أبرز إنجازات البرنامج الذي تم تنفيذه من عام ٢٠١٤ وحتى عام ٢٠٢١ تأهيل ٥٩٨ سيدة حيث تم تقديم التدريب والمواصلات مجانا و كذلك تقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية مابعد البرنامج مجانا والتحسين والتطوير المستمر لرفع مستوى أثر البرنامج.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية مودة الخيرية تأسست بقرار من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عام ١٤٣٠هجري من أجل المشاركة الفاعلة بحلول مبتكرة لتمكين الأسرة وبناء مجتمع حيوي متين البنيان والقائمة على استراتيجية عمل أساسها
أولا : تبني الحلول الوطنية الشاملة بعيدة المدى.
ثانيا: السياسية التكاملية مع الجهات المعنية.
ثالثا: التوجه التنموي الحديث.
رابعا: السعي نحو التطوير والتغيير مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والوطنية خامسا: الابتكار والمرونة واستيعاب المتغيرات.