مهند العزاوي
باهتة مختلفة المذاق هي ملاعب كأس العالم هذه المرة لمحبي المنتخب الايطالي عندما يغيب عنها الاازوري بقمصانه الزرقاء عن ساحات الملاعب في اهم محفل دولي وللمرة الثانية على التوالي
وكاننا نجتمع حول مائدة عامرة باصناف الطعام لكنه يخلو من ملحه
، فلم تكن صدمة جمهور هذا المنتخب العريق بالهينة اطلاقا بعد فشله في تجاوز مقدونيا الشمالية
وتأتي هذه الهزيمة الصادمة، بعد مرور ثمانية أشهر فقط على احتفال فريق المدرب روبرتو مانشيني بأحد أعظم انتصاراته بفوزه على انجلترا في ملعب ويمبلي وحصوله على بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.
ومع ذلك لم تشفع النجمات الاربع التي حققها الفريق الايطالي في تاريخه لهذا الفريق الذي حرم الملايين من متعة مشاهدته في ملاعب قطر وهو يجهز دفاعاته الحصينة وينظم صفوف وسطه وينقض بمكر خطوطه الهجومية على خصومه
لقد فقد الملايين من محبي الساحرة المستديرة ملح الازوري لكن الامل يبقى معقودا على ان يكون اداء باقي الفرق وجبة دسمة غنية بالمتعة والاثارة في ملاعب الدوحة