دعا مصابي الحدّ لزيارة الحرمين بعد شفاءهم .. ووقع اتفاقية مع الشؤون الدينية بالقوات المسلحة.
استشعارا لما ماقدموه الجنود البواسل بالحد الجنوبي في الدفاع عن أراضي المملكةً ببسالة ، قدم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، دعوة مفتوحة لمصابي الحد الجنوبي الذين يتلقون العلاج في مستشفيات القوات المسلحة لزيارة الحرمين الشريفين، بعد تماثلهم باذن الله بالشفاء وتمام الصحة .. وقال معالي الرئيس العام
بعد توقيعه إتفاقية تعاون مع الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة مدير عام الإدارة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني” ان منسوبي رئاسة الحرمين الشريفين يفتخرون بالابطال البواسل، الذين يدافعون عن الوطن المبارك من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، و يقدّرون وبكل إجلال البطولات والتضحيات لجنودنا البواسل في الذود عن تراب هذا الوطن الغالي..
(قواتنا المسلحة يحملونً رسالة الوسطية والاعتدال)
وتابع معاليه قائلا ” كلنا رجال القوات المسلحةً، خدمة للدين والمليك والوطن الغالي مؤكدا ان رجال القوات المسلحة هم حماة الوطن ، ويحملون رسالة الوسطية والاعتدال .. واكد معالي الرئيس العام على ضرورة عقد المساعدين والوكلاء في الرئاسة اجتماعات مبرمجة مع نظراءهم في الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة فضلا عن تبادل الزيارات خصوصا زيارات ائمة الحرمين الى جانب زيارة المصابين تكريما لهم كونه حق وواجب لاولئك الذي اصيبوا في ميدان الشرف..
( مصليات خاصة لجرحى الحد الجنوبي في الحرمين )
واوضح معالي الرئيس العام ان الرئاسة خصصت في الحرمين مصليات خاصةً تقديرا للجرحى ليتمكنوا من اداء صلواتهم بيسر وسهولة .. وكان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقع اتفاقية تعاون مع الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة والتي مثلها معالي مدير عام الإدارة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني.
( استضافة أئمة الحرمين في الوحدات العسكرية)
واشتملت الاتفاقية على عدة بنود أهمها تحقيق الشراكة المجتمعية لمنسوبي الجهتين والإستفادة من خدماتهما، وتقديم مبادرات تخدم الطرفين بالإضافة إلى استضافة أئمة الحرمين الشريفين في الوحدات العسكرية للقوات المسلحة، وتقديم الخدمات والزيارات للمصابين في الحد الجنوبي، التنسيق فيما يخص الجوانب الدينية في ترتيب زيارة الوفود الرسمية، والاستفادة من البرامج العلمية المقامة في الحرمين، وغيرها من الجوانب الدينية والعلمية والخدمية.
( مستعدون خدمة رجال القوات المسلحة الذين يذودون عن وطننا )
وأكد معالي الرئيس العام أن الاتفاقية ستخدم الطرفين في شتى المجالات موضحا ان في الرئاسة على استعداد تام لتقديم كل ما يساهم في خدمة إخواننا في القوات المسلحة الذين يذودون عن وطننا الغالي –حماه الله. من جهته اشار معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن الحسيني أن الرئاسة العامة عودتنا على تقديم خدماتها الدينية والعلمية والمبادرة دائما في سبيل خدمة المجتمع والحرمين الشريفين ومرتاديهما.
وكان التقى معالي الرئيس العام قد التقى بمعالي مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني،بمكتبه اليوم في مكة مثنياً على دوره، مبرزا جهود الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة ًفي خدمة هذه البلاد المباركة كونهم يقومون بعملٌ مبارك..
واكد معالي الرئيس العام على أن الرئاسة حريصة على مد جسور التواصل البناء والتعاون مع الجيمع، وذلك حرصاً منها على التفاعل مع المجتمع وإيصالاً لرسالة الحرمين الشريفين السامية على كافة الأصعده والمستويات.
ويعد التوقيع على الاتفاقية بين الرئاسة
مع الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة بمثابة تعزيز توأمة الدفاع عن الدين والوطن