الجمعة , 22 نوفمبر 2024

اكد الجاهزية الكاملة لترجمة خطبة عرفة للعالم ب٢٠ لغة .. واعلن عن اضخم مشروع للترجمة في تاريخ الرئاسة.. الرئيس العام : هدفنا الوصول الى نصف مليار مستفيد لايصال رسالة المملكة التسامحية للعالم

اعلن معالي الرئيس للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في اللقاء الاعلامي الافتراضي لاستعراض خطة مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة في اطار مبادرة “رواق إعلام الحرم”
ان مشروع ترجمة خطبة عرفات لهذا العام يهدف للوصول إلى 500 مليون مستمع، وهو أكبر عدد مستفيدين لهذا المشروع منذ التأسيس.
وقال الرئيس العام ان المشروع إلى استكمال مسيرة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وإظهار رسالة المملكة وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال مؤكدا اكتمال الاستعدادات لترجمة خطبة عرفة لابراز رسالة المملكة الوسطية للعالم بعشرين لغة عالمية مختلفة بترجمة فورية متزامنة عبر دعم منصة منارة الحرمين . وتابع الرئيس العام قائلا ” ان هذا المشروع يأتي في اطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين – حفظه الله – على نشر سماحة الدين الإسلامي في كافة أصقاع المعمورة، وإبراز دور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن. واردف الرئيس العام ” إن هذه النقلة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة أنموجاً مشرف من دعم قيادتنا الرشيدة لبرامج الرئاسة ومنها هذا المشروع الرائد الذي يحمل اسم خادم الحرمين
الشريفين حفظه الله
.
واكد معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس ان خطبة عرفة تعد من أبرز وأهم مفاصل خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج الحالي تحت شعار (نشر الهداية للعالمين) من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين ..

وتابع معالي الرئيس قائلا ” لمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة وفق الرؤية ٢٠٣٠ كان لزاما الارتقاء بمستوى وكالة اللغات والترجمة لخدماتها لتقوم باستهداف أكثر من ٥٠٠ مليون مستفيد بايصال رسالة الاسلام المعتدلة إلى المسلمين باختلاف لغاتهم والعالم بأسره عبر تطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهاتف المحمول وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين.
وقال الرئيس العام ان ترجمة خطبة عرفة تهدف لابراز الصورة المشرقة والحضارية للدين الاسلامي الحنيف وتعظيم وسطيته واعتداله وقيمه ومحاسنه،واظهار جهود الدولة-رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة و في خدمة الإسلام والمسلمين، الى جانب ابراز حقيقة الخطاب الشرعي للمملكة وما يتميز به من وسطية واعتدال، وضمان وصول رسالة هذا الدين الحنيف إلى العالم أجمع باستخدام الوسائل التقنية الحديثة.
ويستهدف المشروع الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين.

شاهد أيضاً

السامرائي يلتقي البرزاني ويبحثان الأوضاع السياسية والأمنية

      إلتقى رئيس تحالف العزم المهندس مثنى السامرائي في مصيف صلاح الدين بأربيل …