وفقًا لتقرير تريند مايكرو السنوي، هناك زيادة بنسبة 55٪ في اكتشاف التهديدات العالمية، وكذلك زيادة هائلة بنسبة 242٪ على مستوى الملفات الخبيثة المحظورة
وفي هذا الإطار أعلنت تريند مايكرو، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن نتائج تقريرها السنوي للأمن السيبراني، والذي كشف عن زيادة ملحوظة بنسبة 55٪ في عمليات اكتشاف التهديدات العالمية، وكذلك زيادة هائلة على مستوى الملفات الخبيثة المحظورة بلغت نسبة 242٪ في عام 2022.
ويسلط التقرير الذي يحمل عنوان “إعادة التفكير في الاستراتيجيات الأمنية” الضوء على أبرز الاتجاهات التي لها تأثير كبير على مستقبل الأمن الرقمي. إذ كشف التقرير في بحثه أن الجهات الفاعلة في التهديدات استهدفت بشكل عشوائي المستهلكين والمؤسسات عبر جميع القطاعات، مما جعل عام 2022 مليئًا بالتحديات بالنسبة لخبراء الأمن السيبراني.
وعلى صعيد دولة العراق، تمكنت حلول تريند مايكرو من اكتشاف وحظر أكثر من 15 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني، وقامت بحماية أكثر من 400 ألف مستخدم من التضرر من روابط خبيثة قاموا بالضغط عليها، بالإضافة إلى ذلك، استطاعت تحديد وإيقاف أكثر من نصف مليون هجوم لبرمجيات خبيثة في الدولة.
وبهذا الصدد، قال أسعد عُرابي، المدير العام لتريند مايكرو في منطقة الخليج العربي والأسواق الناشئة: “ساهمت التكنولوجيا في توفير العديد من الفرص لمؤسسات الدولة، إلا أنها في نفس الوقت شكلت تحديات أمنية جديدة، لذلك من الضروري المحافظة على جهود الاعتماد الآمن على التكنولوجيا في العراق، لتأمين المشهد الرقمي في البلاد من الهجمات الإلكترونية والمحافظة على العمليات والبيانات الحساسة. ولدى تريند مايكرو التزام راسخ بتمكين الشركات العراقية ودعمهم بالأدوات والخبرات اللازمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتزويدهم بحلول أمنية متعددة الطبقات والمراحل الدفاعية”.
علاوة على ذلك، سلط التقرير الضوء على أن زيادة الفشل في إصلاح الثغرات الأمنية يضيف المزيد من الوقت والمال لجهود الشركات للإصلاح ويعرض المؤسسات لمخاطر إلكترونية غير ضرورية. أيضًا ، كما ظهرت برمجيات “ويب شيلز” في التقرير الأكثر انتشاراً من بين البرمجيات الضارة هذا العام، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة 103٪ مقارنة بعام 2021، في حين جاءت برمجيات “LockBit” و ” BlackCat” على أعلى قائمة هرم عائلات فيروسات الفدية لعام 2022
ومن الجدير بالذكر أن تريند مايكرو تنصح المؤسسات باتباع نهج استباقي من خلال إجراء تقييمات شاملة لتأمين بنيتها التحتية الرقمية، وكجزء من التزامها بتعزيز الأمن السيبراني في العراق، تهدف الشركة إلى دعم جهود الدولة الرامية إلى مواكبة أحدث المتغيرات التكنولوجية لمواجهة مختلف التهديدات السيبرانية.