جدة
يئن قطاع غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلي اليومي، والتجويع، ومحاربة القطاع الصحي، فيما يأتي الشتاء ليضيف فصلا جديدا من معاناة أهالي القطاع الذين يعتبر معظمهم من النازحين الذين يسكنون في خيام وتحت شوادر قماشية.
ووثّق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، في الفترة بين 19 إلى 25 نوفمبر 2024، عمليات قصف إسرائيلية عديدة طالت خيام النازحين في المواصي، غربا، وسكان حي التفاح شرقي قطاع غزة، ومخيمي جباليا والشاطيء في شمال القطاع كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في الشمال، وبخاصة مدخلي الطوارئ والاستقبال، بالإضافة إلى مجمع سكني بجانب المستشفى، وأصابت مدير المستشفى حسام أبو صفية في العدوان. فيما بلغ عدد المجازر على مدى الأسبوع الماضي 23 مجزرة.
من جهة ثانية، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن إسرائيل رفضت بشكل تعسفي خلال الأيام الماضية دخول 4 بعثات من المنظمة لإرسال فرق طبية وإمدادات وقود وغذاء ومياه وأدوية لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة