الثلاثاء , 14 أكتوبر 2025

مصدر إسرائيلي يحذّر: «لا تسوية رمادية» — تهديد بتوسيع العمليات داخل لبنان إذا لم يُنزع سلاح حزب الله

النهرين نيوز – بغداد

أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن تل أبيب تتابع «محاولات حزب الله لإعادة ترميم قدراته» وتحمّل الجهات اللبنانية مسؤولية أي تعزيزٍ عسكري قد يُستخدم ضد إسرائيل، محذراً من أن الوضع «ليس فيه مكان لحالة رمادية» وأن المطلوب «تجريد الحزب كلياً من السلاح»

وجاء في بيان المصدر — الذي نقله إعلام محلي على مواقع التواصل — أن إسرائيل تعتبر كل من يبني قدرة عسكرية موجهة ضدها هدفاً مشروعاً بغضّ النظر عن موقعه أو رتبته، وأن سياسة «عدم الحصانة» ستستمر تجاه نشطاء وقادة يشاركون في بناء هذه القدرات. وأضاف المصدر أن هناك إمكانية لتنفيذ عملية برية أوسع في لبنان «إذا تطلّب الأمر»، وأن إسرائيل «لن تنتظر طويلاً» لاستجابة عملية من بيروت

المصدر أشار أيضاً إلى أن خيار النزع الفعلي لسلاح حزب الله يُعدّ معيار الحسم: «إن لم يُنفَّذ نزع السلاح فسوف توسّع إسرائيل نشاطها داخل لبنان»، مضيفاً أن «العام المقبل حاسم» وأن التدخّل سيكون مطروحاً «إذا لم تُتخذ خطوات عملية ضد سلاح الحزب».

سياق وتداعيات

تصريحات المصدر تتزامن مع تقارير دولية متكررة عن محاولات إعادة تسليح أو إعادة تنظيم لدى حزب الله، وتحذيرات غربية وإقليمية تركز على ضرورة ضبط التوتر على الحدود الجنوبية للبنان. التهديد الإسرائيلي بوسع دائرة العمليات وبخيار التدخّل البري يرفع من مستوى القلق إقليميًا، إذ قد يؤدي أي تصعيد إلى اشتباكات أوسع تؤثر على المدنيين والبنى التحتية في المنطقة.

ماذا يعني هذا عمليًا؟

  • تصعيد في الضربات والاستخبارات ضد أهداف مرتبطة بقدرات حزب الله داخل لبنان أو خارجها.

  • ضغوط دبلوماسية على الحكومة اللبنانية للمضي بخطوات نزع السلاح أو تقييده عمليًا.

  • احتمالية زيادة التدخّلات الإقليمية والدولية إذا اتسع الصراع.

شاهد أيضاً

السامرائي يزور القائم ويؤكد دعم الشراكة الوطنية واستحقاقات المرحلة المقبلة

النهرين نيوز – القائم زار رئيس تحالف العزم المهندس مثنّى السّامرائي، برفقة وفد من قيادات …