النهرين نيوز –
تستأنف اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، جلسات محاكمة شركتي الطيران “إير فرانس” و”إيرباص”، على خلفية حادثة تحطم طائرة الرحلة AF 447 عام 2009، التي راح ضحيتها جميع الركاب وأفراد الطاقم والبالغ عددهم 228 شخصاً.
وتواجه الشركتان تهمة القتل غير العمد، في قضية وُصفت بأنها إحدى أكثر القضايا الجوية المأساوية في أوروبا، حيث سقطت الطائرة القادمة من ريو دي جانيرو باتجاه باريس في المحيط الأطلسي بعد ساعات من إقلاعها.
وكانت التحقيقات قد أشارت في وقت سابق إلى وجود أخطاء تقنية وبشرية ساهمت في وقوع الحادث، فيما تواصل عائلات الضحايا المطالبة بمحاسبة المسؤولين وتعويضهم عن الخسائر الفادحة.
وتُعد هذه المحاكمة محطة جديدة في مسار قضائي طويل استمر أكثر من 15 عاماً، أثار خلالها نقاشاً واسعاً حول سلامة الطيران والرقابة على شركات الطيران العالمية.