أعرب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية عن قلقه البالغ إزاء ما تعرض له المفكر والسياسي غالب الشابندر من حملة تحشيد عشائري، جاءت على خلفية تصريحات إعلامية، وبمشاركة مباشرة من رئيس الحكومة وأحد أعضاء مجلس النواب.
وقال المركز في بيان إن “لجوء أعلى سلطة تنفيذية في الدولة إلى أدوات الضغط العشائري يشكل سابقة خطيرة تمس أسس الدولة المدنية، وتفتح الباب أمام الانفلات الاجتماعي والتهديد العلني لحرية الرأي والتعبير المكفولة دستوريًا، فضلاً عن تغييب طرق التقاضي المكفولة قانونياً”.
ودعا المركز جميع القوى السياسية إلى “الابتعاد عن هذا النهج الخطير، والتمسك بمبادئ الدولة والقانون، وحماية حق المواطنين في التعبير عن آرائهم دون ضغط أو تهديد”.