أفادت شبكة قناة الجزيرة بأن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس فورد دخلت البحر الأبيض المتوسط برفقة مجموعتها الضاربة، نقلاً عن مسؤول عسكري أميركي. وقال المسؤول إن هذا التحرك يُعد جزءًا من خطة انتشار مسبقة تمنح القيادة الأوروبية مزيدًا من الخيارات الاستراتيجية في المنطقة.
وأضاف المصدر أن الحاملة قد تتمركز في شرق المتوسط، قرب سواحل لبنان وفلسطين المحتلة، في حال وقوع أي طارئ، مشيرًا إلى أن وجودها في المنطقة يُعد رسالة قوة وقدرة استجابة سريعة لأي تطورات أمنية.
وتعكس هذه الخطوة حرص الولايات المتحدة على تعزيز حضورها البحري في المياه المتوسطية، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وإظهار القدرة على الانتشار المحتمل في محاور قريبة من بؤر الصراع.