في مقابلة تلفزيونية مع قناة الرابعة، أكد رئيس تحالف العزم المهندس مثنى السامرائي أن تحالفه يتحمل مسؤولية الدفاع عن أبناء المكون السني ويتبنى قضاياهم الأساسية، مشدداً على أنه “لن يتنازل عن القضايا المصيرية لمكونه من أجل مصالح شخصية كما فعل البعض”، على حدّ تعبيره.
وأشار السامرائي إلى وجود إقصاءٍ لعدد من الشخصيات السنية البارزة من الانتخابات المقبلة، معتبراً أن استبعاد المرشحين بعد غلق باب الاستبدال خطأ تتحمله المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وحول الدعوات لإنشاء إقليم سني، قال السامرائي إن “من يطالب بإنشاء إقليم سني يسعى للتسيّد على هذا المكون وليس لخدمته”.
وفي حديثه عن المشهد السياسي، كشف رئيس تحالف العزم عن وجود اتفاق سياسي لمنع تنقل النواب بين الكتل في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن هذا الإجراء ضروري لحماية الاستقرار البرلماني.
كما تحدث السامرائي عن موقفه من الانتخابات، موضحاً أنه لم يترشح في بغداد احتراماً لأبنائها، مضيفاً: “أنتمي لمدينة عريقة أعتز بها، ومن الظلم أن أتركها لأنافس في بغداد، ولدي شركاء هناك أريد دعمهم وتقويتهم”.
وفي السياق نفسه، أبدى ثقته بمرشح تحالف العزم في بغداد محمود القيسي، قائلاً إنه “سيفاجئ الجميع بالرقم الذي سيحققه، وسيكون الأول سنياً في العاصمة”.
وختم السامرائي حديثه بالإشارة إلى أن جزءاً كبيراً من الإطار التنسيقي لم يلتزم بالاتفاقات السابقة مع تحالف العزم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب وضوحاً في المواقف والتزامات حقيقية تجاه الشركاء السياسيين.