يقف رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي امام مصاعب جمة قبل اعلان كابينته الوزارية والتي من المفترض ان يعلن عنها وفق المدة الدستورية في اقل من ثلاثين يوما
فبين مراعاة حجم الكتل السياسية والمعيار الحكومي لبرنامجه قد يصطدم عبد المهدي ومطالب وضغوط الكتل السياسية خصوصا فيما يتعلق بفرض مرشحيها لشغل الحقائب الوزارية
كما انه يقف امام مطالب شعبية مشروعة قد لا يستطيع تلبيتها قريبا الامر الذي يجعله قاب قوسين او ادنى من تحد ربما يكون هو الاصعب امام الحكومة العراقية بعد عام 2003
وبين هذا المشهد جاءت تغريدة السيد مقتدى الصدر والتي اكد فيها انه وكتلته سائرون قد منحوا عبد المهدي مهلة عام اما النهوض بالعراق او الانتفاضة الشعبية, وذلك ان دل على شي انما يدل على مخاوف جديدة من عدم جدية الحكومة المنتخبة او عدم تمكنها من الايفاء بوعودها
شاهد أيضاً
السامرائي يلتقي البرزاني ويبحثان الأوضاع السياسية والأمنية
إلتقى رئيس تحالف العزم المهندس مثنى السامرائي في مصيف صلاح الدين بأربيل …