اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الخميس، ان البرلمان ينتظر من الحكومة ارسال الاسماء المرشحة لادارة مجلس الخدمة الاتحادي لغرض اعادته الى العمل، مبيناً ان المخاوف اليوم تكمن في دخول المحاصصة السياسية الى هذا المجلس.وقال البلداوي في تصريح صحفي له اليوم، ان “مجلس الخدمة الاتحادي لم يتم نسيانه، والبرلمان طالب الحكومة بارسال الاسماء المرشحة لادارة المجلس من اجل دراستها داخل البرلمان واعلان الموافقة عليها ليكون بذلك احد المؤسسات التابعة للسلطة التنفيذية”.واضاف انه “لا يوجد ما يعيق عودة مجلس الخدمة الاتحادي، الا ان المخاوف تتعلق بتأسيس المجلس من جديد على اساس المحاصصة السياسية بين الكتل، الامر الذي سيعيق عمل ذلك المجلس”.وبين البلداوي، أن “مجلس الخدمة بعودته سيعمل على تنظيم سلم الرواتب بين الوزارات ويحل مشاكل الموظفين فيما يتعلق برواتبهم والامور الادارية المتعلقة بها، بالاضافة الى تكوينه قاعدة بيانات كبيرة للخريجين لغرض توفير درجات وظيفية لهم”.