اعلنت وزارة الخارجية العراقية، ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور العراق قريباً.
وذكر بيان للوزارة، انه “وخلال اللقاء الذي جمع وزيري خارجية العراق وتركيا تباحث كل من وزيري الخارجية محمد علي الحكيم ومولود جاويش أوغلو في عدد كبير من الملفات التي تهم البلدين الجارين”.
وأكد الوزير الحكيم على “أهمية وعمق العلاقات العراقية – التركية والتي تمتد الى آفاق كبيرة اجتماعية واقتصادية وسياسية ولابد للبلدين من تنسيق كل الجهود لتذليل العقبات التي يمكن ان تحول دون إقامة علاقات متوازنة ومستدامة”.
كما دعا “تركيا الى دعم عمليات إعمار المناطق المحررة وبما ينعكس إيجاباً على استقرار أهالي تلك المناطق ويساعد على دفع عجلة الاقتصاد في العراق وتركيا على حدٍ سواء”.
من جانبه أكد الوزير جاويش أوغلو على شكره للوزير الحكيم وتمنياته له وللحكومة العراقية الجديدة بالنجاح في مهمتها وتحقيق ما يصبو اليه الشعب العراقي”.
وأوضح، ان “تركيا صديق داعم للعراق دائماً وان بغداد وانقرة سيكونان محور مهم في استقرار المنطقة”.
وأتفق الطرفان بحسب البيان على “إستئناف العمل ضمن اللجنة العراقية – التركية المشتركة التي ستعقد أعمالها في العراق مطلع هذا العام وخلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق”.
وعقد الوفدان العراقي والتركي، جلسة مباحثات مشتركة برئاسة رئيس الجمهورية برهم صالح والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بحضور وزير الخارجية محمد الحكيم ووزير التجارة محمد هاشم عبد المجيد ووزير الموارد المائية جمال العادلي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض وعدد من المسؤولين والمستشارين من الجانب العراقي، فيما ضم الجانب التركي وزير الخارجية التركي مولود جاوييش اوغلو ووزير الطاقة والثروة الطبيعية فاتح دونماز ووزير الزراعة والغابات بكر باك دميرلي ووزير التجارة روهصار بكجان.
يشار الى ان هذا الإعلان يأتي بعد زيارة رئيس الجمهورية برهم صالح ووفد حكومي رفيع اليوم الخميس الى العاصمة التركية أنقرة ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك.
وجرى خلال الجلسة مناقشة عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين العراق وتركيا وتوسيع آفاق التعاون المشترك بما يضمن تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
وأتفق الجانبان ان يكون العراق وتركيا حلقتا وصل اقتصادية بين اوربا والخليج، وتم التاكيد على اهمية مساهمة الشركات التركية في مشاريع الاستثمار في عموم البلاد ومشاركتها في اعادة تاهيل المدن المحررة.
كما تطرقا الى ملفي الطاقة والنقل واعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في العراق، وضرورة فتح منفذ حدودي جديد لتبسيط الاجراءات التجارية والاقتصادية، وتسهيل أمور الجالية العراقية المقيمة في تركيا والحركة السياحية