بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، السابع من كانون الثاني ، الجدل وردود الافعال على دخول قوات برية امريكية الى العراق وتجول جنود امريكان في بغداد .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت الاسئلة والاستفسارات عن قيام عدد من الجنود الامريكان بجولة في شارع المتنبي في بغداد .
واشارت بهذا الخصوص الى ايضاح قيادة عمليات بغداد ، التي قالت :\\\” ان الجنود الامريكيين لم يكونوا بمهمة عسكرية ، انما في جولة ميدانية مع صحفية امريكية للاطلاع على الواقع الامني في العاصمة “.
ونقلت عن اعلام قيادة عمليات بغداد:” في يوم الجمعة 4 كانون الثاني 2019 تجول قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة، وكذلك الصحفية الأمريكية (Jane Arraf) من إذاعة NPR”.
واضاف :” ان الصحفية قدمت في وقت سابق طلب اجراء جولة ميدانية في العاصمة بغداد من أجل الاطلاع على الواقع الأمني فيها، وتكذيب مزاعم الصحف الصفراء التي تروج لاعمال العنف والاقتتال في العاصمة “.
واوضح اعلام القيادة :” ان عددا من جنود قوات التحالف رافقوا الصحفية المذكورة خلال جولتها، و لم يكونوا بمهمة عسكرية، وان مهمتهم اقتصرت على مرافقتها وليس تأمين الحماية لها”.
ولفت الى :”ان الصحفية المذكورة قد زارت العراق في الأعوام السابقة وشاهدت الاعمال الارهابية التي كانت تعصف بالبلاد، وسجلت معدلا عاليا من الجريمة، والتي تم القضاء عليها بفضل التلاحم بين ابناء الشعب العراقي والقوات الامنية \\\”.
اما صحيفة / الزمان / فقد اشارت الى رأي الخبير الستراتيجي واثق الهاشمي بشأن دخول قوات برية امريكية الى الاراضي العراقية .
ونقلت عن الهاشمي قوله :استبعد تماماً امكانية دخول قوات برية امريكية الى الاراضي العراقية ، لان مثل هذا الامر لايمكن ان يتم الا بموافقة الجهات الرسمية العراقية .
واضاف الهاشمي ، حسب / الزمان / :ان هيئة المنافذ الحدودية نفت قبل ايام دخول مثل هذه القوات او تسجيل دخولها ، لذا فان الامر لايعدو عن كونه اشاعات تدخل في باب الصراع الذي يعيشه المشهد السياسي العراقي.
وتابع الخبير الستراتيجي :ان دخول قوات امريكية الى العراق يبدو امراً مستبعدا، بسبب تعدد الولاءات في المشهد السياسي الداخلي ولان مثل هذا الامر سيفتح علينا ازمة خانقة تضاف الى سلسلة الازمات التي نعيشها. فاذا ما دخلت قوات امريكية سيكون المجال متاحاً امام دخول قوات تركية واخرى ايرانية وهكذا، مؤكدا : ان هذا الامر يمس بشكل مباشر الامن القومي العراقي. لذلك من السابق لاوانه الحديث عن امكانية دخول قوات اجنبية الى العراق، بموافقة الجهات الرسمية، وهو امر لن يحدث واستبعده تماما.
صحيفة / الصباح الجديد / واصلت متابعة مساعي استكمال الكابينة الوزارية ، وتحدثت عن تقديم مرشحين جدد للوزارات الامنية .
وقال النائب عن تحالف الاصلاح، بدر الزيادي، حسب الصحيفة : ان الايام العشرة الماضية شهدت حوارات بين الكتل السياسية، لاسيما بين قيادات تحالفي البناء والاصلاح من اجل رأب الصدع الحاصل وتسوية ملف الوزارات المتبقية في حكومة عادل عبد المهدي .
واضاف الزيادي:” ان الهدف الذي تسعى اليه الكتل هو استكمال الكابينة من اجل المضي بالبرنامج الحكومي، وتقديم الخدمات الى المواطن العراقي “.
واشار الى وجود نية لدى تحالف البناء لحل ازمة وزارة الداخلية واستبدال مرشحه الحالي فالح الفياض بآخر.
وتابع النائب عن تحالف الاصلاح :” ان لجوء تحالف البناء الى هذا الخيار دليل على وجود تفهم لطبيعة المرحلة والسعي لانهاء الازمة، وهو ما كنا نسعى اليه منذ البداية ..
واستطرد الزيادي:” ان تحالف الاصلاح لم يتلق اشعارا رسميا بان تحالف البناء ينوي استبدال مرشحه لوزارة الداخلية ، لكننا سمعنا اشارات صريحة بهذا الصدد، وان وزارة الدفاع هي الاخرى سوف يطرح لها مرشح جديد “.
فيما نقلت / الصباح الجديد / قول النائب عن كتلة البناء وليد السهلاني :” ان كتلة العقد الوطني هي التي رشحت الفياض لمنصب وزير الداخلية .
وأضاف السهلاني :” ان استبدالاً رسمياً للفياض لم يحصل لغاية الآن، وان الابقاء على ترشيحه او تغييره بشخص آخر هو من مسؤولية رئيس مجلس الوزراء.