وصف حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب مرحلة ما بعد الانتصار بانها ” اهم من الانتصار نفسه ” مبينا ان محافظة نينوى وقع عليها الجزء الاكبر من الدمار ، ، فالحروب دائما تخلف العديد من المشاكل التي يمكن ان تكون مخرجاتها اصعب حتى من الحرب ذاتها ، كما يمكن تداركها فيما لو تحركت الحكومة بشكل مدروس لإعادة الحياة الى وضعها الطبيعي بأسرع وقت ممكن .
وقال الكعبي خلال استقباله بمكتبه اليوم السبت ١٢ كانون الثاني ٢٠١٩ السيد نوفل العاكوب محافظ نينوى ، والوفد المرافق له ، انه وعندما نذكر المناطق المحررة نبدأ بنينوى ، لعلمنا انها المدينة التي عانت اكثر من غيرها وكذلك اهلها ، وبعد تحريرها كان يجب ان تخطو الحكومة خطوات سريعة لإعادة الحياة لها ، فهناك ملفات حتى الان لم تحسم بينها ملف المفقودين والمرضى والنازحين ودمار البنى التحتية وتامين الخدمات وغيرها .واعدا بأجراء اول زيارة له لهذه المحافظة التي وصفها بـ”العزيزه على قلبه وقلوب كل العراقيين ” .
من جهته اكد محافظ نينوى ان ” مدينة الموصل حاليا تختلف كثيرا عما كانت عليه قبل عام او اكثر حيث تمكنت دوائرها الخدمية وايضا مشاريع الوزارات من اعادة تأهيل المفاصل المهمة ، لكن هناك ملفات تتطلب تحرك اسرع وخطوات جدية لحسمها .
من جهة اخرى جرى تسليط الضوء على الحالة المرضية للطفلة شهد من اهالي مدينة الموصل والمهددة بفقد بصرها ، حيث تكفل السيد الكعبي بعلاجها ، وسيتم عرضها على مديرة احدى المراكز الطبية الأجنبية هذا الاسبوع لغرض علاجها خارج العراق واخضاعها لعملية في العيون ، عبر مبادرة يقوم بها الفنان العراقي هيثم يوسف لعلاج العديد من اطفال العراق.