اتهم مدير الوقف السني في نينوى، أبو بكر كنعان، الأحد، الوقف الشيعي بالاستيلاء على اراض تابعة له، مبيناً أن هكذا تصرفات تفتح ابواب الطائفية والاختلاف.
وقال كنعان في بيان تلقت “هناالعراق” الاخبارية نسخه منه، إنه “تم الاستيلاء على اراضي الوقف السني والتي فيها سندات ثبوتية بعائديتها للوقف السني من قبل الجهات والاسماء المذكورة في صورة الخبر (الوقف الشيعي) والعائدة لوقف النبي شيت، وهو وقف مضبوط وهذه المرة الثانية بعد ارض النبي يونس”.ودعا كنعان إلى “وضع حد لهذه الاسماء التي تستغل الوضع وتستولي على اراضي الوقف السني وتغش اهالي نينوى بان يستثمرونها وملكيتها لا تعود لهم واعادتها للجهة المستملكة”.
وأضاف: “نوجه هذا النداء للسادة المسؤولين ادناه للتدخل من اجل وضع حد لهكذا تصرفات تفتح ابواب الطائفية والاختلاف ونحن اليوم بأمس الحاجة لوحدة الصف ومنع اي شخص او جهة تبغي تفكيك هذا الانسجام فلنكن يدا تبني نينوى ويد تضرب من يريد بها السوء”.
واختتم البيان بـ “توجيه نداء الى المدرجة اسماؤهم ادناه للتدخل لإعادة الارض المغتصبة الى الجهة المالكة حسب الاوراق الثبوتية:
1_ رئيس ديوان الوقف السني.
2_ رئيس ديوان الوقف الشيعي.
3_ رئيس واعضاء لجنة تقصي الحقائق.
4_ رئيس واعضاء مجلس محافظة نينوى.
5_ قائد عمليات نينوى.
6_إلى اهلي في نينوى ارجو الانتباه لهكذا امور وعدم السماح لأي مسميات باستغلالكم بشكل مخالف للقوانين.