أطلعنا على تقرير البنتاغون يوم أمس والذي يشير الى “عودة سريعة لتنظيم داعش للعراق” نود أن نؤكد إن مؤامرة داعش عام 2014 يوم النكسة لن تتكرر وأن تواجد الدواعش بخلايا صغيرة منتشرة في مناطق محددة ضمن مثلث الموت “مكحول_ خانوكة_ جبل حمرين” لاتتعدى مجموعات صغيرة من “10 _ 20” عنصر إرهابي تقوم بين الحين والأخر بإعتداءات جنوب الموصل وبعض مناطق الأنبار وصلاح الدين وديالى ولايمكن لأي مطلع وخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية ان يتقبل فكرة “البنتاغون” بهذا الإنتشار المحدود.
نؤكد بإن داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا ويتنقل عبر الحدود إلى بعض قرى الأنبار والموصل ومن ثم إلى مناطق أخرى وتشير المعلومات المؤكدة إلى إن هذه المجاميع “الذئاب المنفردة” لاتشكل خطراً على جيش وطني و شرطة إتحادية وحشد شعبي و عشائري مع أستعداد كامل لتطوع ملايين المقاتلين لحماية وحدة البلاد.
إن تقرير البنتاغون يهدف إلى شرعنة الإحتلال الأمريكي لبلدنا وإيجاد ذريعة لإستمرار تواجدهم على تراب الوطن الغالي في شمال العراق و عين الأسد و التنف السوري على أسوارنا مع سوريا والأردن و قاعدة بلد و التاجي و القيارة وأنتشارهم هنا وهناك.
باقر الزبيدي
9 شباط 2019