أصدر مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، بيانا مقتضبا قال فيه إنه سيتم نقل رئيس وكالة المخابرات الألمانية “بي إف في”، هانس- غيورغ ماسن، إلى منصب جديد داخل وزارة الداخلية، وذلك بعد “استهانته” بالعنف ضد المهاجرين.
وجاء القرار بعد محادثات ثلاثية بين ميركل ورؤساء حزبين آخرين في ائتلافها الحاكم، بعد هزيمة للمحافظين في كتلة الاتحاد التابعة لها.
وكان الديمقراطيون الاشتراكيون من يسار الوسط، والبعض في حزب ميركل، يريدون إقالة ماسن، لاستهانته بالعنف الذي ارتكبه معارضون للمهاجرين في مدينة كيمنتس شرقي البلاد مؤخرا، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
كذلك اضطر ماسن، الذي تولى منصبه في 2012، لنفي أي اتصالات مع أعضاء “حزب البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
وكان ماسن قد شكك في صحة مقطع فيديو، يظهر فيه محتجون من اليمين المتطرف وهم يلاحقون مهاجرين في مدينة كيمنتس، بعد مقتل رجل ألماني طعنا.