هنا العراق الإخبارية
اجتمع المئات من العلماء والفقهاء من جميع أنحاء العالم في المؤتمر الدولي الاول للإعجاز العلمي في القران الكريم الذي بدأ أعماله السبت في جامع أم القرى ببغداد.
وانعقد المؤتمر برعاية رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وباشراف رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد اللطيف الهميم الذي افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها “إن بغداد عادت لتكون زهرة المدائن وقبلة الاسلام وقلب الدنيا وحاضرة الزمان” .
وأضاف ” لسنا طائفة ولسنا مذهبا ولسنا مكونا ولسنا فريقا، بل نحن شعب واحد تقاسم المصير والمسير” ثم ألقى الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق كلمة نيابة عن رئيس الوزراء ثمّن فيها دور الهميم بجمع هذا الحشد الكبير من العلماء والفقهاء، مشيراً إلى “أن القران دستور يحتكم إليه في الأعمال العامة والخاصة ،معبرا عن شكره لما يقدمه الوقف السني لجميع علماء العراق
وتوالت كلمات الوفود المشاركة التي أشادت بدور الوقف السني في جمع كلمة المسلمين بعقد مثل هذه المؤتمرات, وطالب مفتي القدس الشريف الشيخ عكرمة صبري “أن تكون البوصلة موجهة إلى القدس والأقصى، وان الأوضاع الصعبة التي تمر بها الدول الإسلامية لا تعفيها من المسؤولية إزاء القدس” من جانبه قال ممثل الأمير الحسن بن طلال “لقد رسم الإسلام خارطة طريق لسلوك تابعيه، وإن هكذا مؤتمرات نوعية تسهم في بناء الفكر الإنساني”، فيما أشار ممثل الأزهر الشريف الشيخ محمد وسام أنه “جاء من مصر أم الدنيا ليرى الدنيا في بغداد”
وقام نائب رئيس مجلس النواب التونسي الشيخ عبد الفتاح مورو بتقبيل العلم العراقي أمام الحاضرين وأشاد بدور القائمين على هذه التظاهرة الإسلامية الفريدة.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين بحوثا ودراسات تتناول الإعجاز العلمي في القران الكريم أشرف عليها وشارك فيها العلماء من شتى أنحاء العالم بينهم زغلول النجار وأنيس الراوي واخرون .