ذكر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، ثامر الغضبان، أن مذكرات التفاهم الموقعة مع الجانب السعودي تمهد لتوقيع الاتفاقيات الرسمية بين البلدين.
وأوضح ثامر الغضبان، اليوم الجمعة، أن ما تم توقيعه مع الجانب السعودي هو مذكرات تفاهم بين البلدين وليس اتفاقيات، مشيراً إلى أن “الاتفاقيات تحتاج إلى تشريع من مجلس النواب”، وفقاً لوكالة أنباء العراق “واع”.
وأكمل، أن تلك المذكرات قد استكملت بالكامل لكنها ستفعل وتوقع بعد زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي برفقه وفد حكومي رفيع للملكة العربية السعودية” قريبا”.
وأكد، أن لدى الجانبين رغبة كبيرة في تفعيل بنود المذكرات ترجمة للإرادة السياسية بين البلدين في تقوية العلاقات وطي صفحة الماضي.
وقال الغضبان: إن “المذكرات في مختلف نواحي الحياة منها السياسية، العسكرية، الأمنية، وفي مجالات الطاقة، الصناعة وفي مجال الاقتصاد والمال والزراعة والبيئة والتبادل الثقافي والنقل والموانئ والمطارات وتأشيرات الدخول وفي التعليم والتعليم العالي”، فضلاً عن فرص قدمتها المملكة لتدريب ودراسة الطلبة العراقيين في الجامعات السعودية.
وأشار: “ما يهمنا من المذكرات أيضا هو تسهيل الجانب السعودي لدخول المسافرين العراقيين بمختلف الصنوف ولاسيما في مجال الحج والعمرة والسياحة ورجال الأعمال لتكون ميسرة للمسافرين العراقيين”.