أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بنجاح مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة في عامه الثاني والذي يعد أحد أهم الإنجازات التي تحظى بعناية ومتابعة واهتمام ولاة الأمر – حفظهم الله -.
وأكد معاليه أن مثل هذه المشاريع الرائدة تعد بشارة عظيمة في سبيل إيصال الرسالة السامية لمنبر خطبة يوم عرفة الفضيل، وترجمة الخطبة وإيصالها للحجاج وضيوف بيت الله الحرام الذين وفدوا من كل فج عميق ولكافة المسلمين حول العالم.
وأوضح معاليه أن الرئاسة جندت كافة إمكاناتها لإنجاح هذا المشروع المبارك, منذ تشرفت بالتوجيه السامي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالإشراف على ترجمة خطبة يوم عرفة، وذلك ابتداءً من حج العام قبل الماضي.
وأفاد معالي الرئيس العام أن عدد اللغات المعتمدة لترجمة الخطبة هذا العام (6) لغات وهي اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والإندونيسية، والأوردو، والفارسية والصينية، مبيناً أن الرئاسة استعدت لهذا المشروع مبكّراً، سعياً لإظهار العمل بالشكل الجيد والناجح كما يليق بجهود الدولة -رعاها الله- في كل الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن.
واختتم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما قدم ويقدم للإسلام والمسلمين, وعلى دعمه غير المحدود للمشروع لإيصال رسالة الإسلام وخطبة يوم عرفة لشتى البقاع وبعدة لغات