أشارت “الأخبار” اللبنانية إلى إمكانية دعوة سوريا للمشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت، منوهة بمساع لبنانية ومصرية لبحث سبل دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى هذه القمة.
وذكرت الصحيفة أن دعوة سوريا لحضور القمة لم تحسم بعد، مشيرة إلى ضرورة الحصول على “مباركة سعودية” لدعوة دمشق.
وفي ضوء الأنباء عن المساعي اللبنانية لدعوة دمشق، تتحدث بعض المصادر عن زيارة قام بها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى دمشق، وهو ما نفاه النائب اللبناني سليم عون واصفا هذه الأنباء بـ”غير الدقيقة”، فيما كشفت مصادر عربية مطلعة للـ”الشرق الأوسط” أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل، فاتح دولا عربية عدة بإمكانية دعوة سوريا إلى المشاركة في أعمال القمة العربية الاقتصادية.
وقالت هذه المصادر إن باسيل باشر منذ أشهر في اتصالات غير معلنة مع البحرين والكويت والعراق وفلسطين والأردن ومصر وتونس، لبحث دعوة سوريا، وأن باسيل بحث هذه الدعوة مع أكثر من وزير عربي.
من جهة أخرى، رجحت صحف لبنانية عدم انعقاد القمة رغم إجراءات التحضير لها، خاصة وأن الملك الأردني عبد الله الثاني اعتذر عن الحضور، إضافة إلى أن السعودية لم تبلغ لبنان بعد بمستوى تمثيلها، ما حمل الكثير من المراقبين على ترجيح تأجيل بيروت هذه القمة.
كما رجحت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلا عن مصادر مطلعة عدم انعقاد القمة لعدم تشكل الحكومة اللبنانية بعد، “فعلاوة عن الخلافات السياسية التقليدية بين الدول والمحاور العربية، برزت مسألة دعوة سوريا إلى القمة أم عدم دعوتها، وكأن محور المؤتمر صار: هل تدعى أم لا تدعى، عوضا عن أن تتمحور حول المقررات الاقتصادية”.