اعربت مؤسسة المرأة العربية وجميع الروابط والهيئات المنظوية تحت مظلتها عن استهاجنها لمواقف الحكومة الكندية الغير منطقية والغير مقبولة في التوظيف السياسي والمتاجرة بحوادث عائلية تحصل في كل مكان من اجل التشهير والاساءة لمكانة المرأة العربية وتصويرها على انها شخص ضعيف ويبحث عن الحماية واللجوء الانساني بينما هي تعيش ازهى اوضاعها في ظل الرعاية والتقدير والاحترام التي توفرها مجتمعاتنا العربية وحكوماتنا التي تضعها في قمة اولوياتها برامجها التنموية.
وقال محمد الدليمي الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية في تصريح صحفي لوسائل الاعلام العربية والدولية انه في الوقت الذي تحرز فيه النساء العربيات اعلى المراكز السياسية ومواقع القيادة والعمل والابداع في جميع بلداننا العربية وتحضى المرأة بمكانة محترمة وتحاط بالتقدير من اعلى مستويات القرار نتفاجأ بالموقف السلبي والاستهداف الفج من حكومة كندا لقضية الفتاة السعودية رهف محمد القنون في خلاف مع اسرتها من اجل غايات سياسية غير ملائمة ومرفوضة واذ تحرز سيدات المملكة العربية السعودية اعلى المراتب العلمية ويحققن اعلى نسبة من النساء العربيات في نيل الشهادات العليا من الدول الغربية وامريكا تظهر علينا في منظر بائس وزيرة خارجية كندا لتستقبل على سلم الطائرة في سابقة بروتوكولية نادرة فتاة عربية ظلت طريقها وبحاجة الى النصيحة والارشاد وتتناسي هذه الحكومة ملايين النازحين وطالبي اللجوء الانساني الذين يفرون من مناطق الحروب والنزاعات بل يموتون في الطرقات ويصبحون في احيانا كثيرة طعما للاسماك والحيتان في عرض البحار والمحيطات .
واضاف الدليمي ان مندوبة من مؤسسة المرأة العربية في باريس قامت أمس بزيارة الى مقر السفارة الكندية في فرنسا وسلمتها مذكرة احتجاج وطلبت من الحكومة الكندية التوقف عن مثل هذه الاساليب التي لا تخدم المصالح المشتركة بين البلدان العربية وكندا.