بقلم – محمد شفيق
على وقع امواج من الخلافات السياسية التي تعصف بالمشهد العراقي يدعو التيار المدني اتباعه الى الخروج بتظاهرة في بغداد مؤيدة لاصحاب السترات الصفراء في محافظة البصرة حجم واعداد المتظاهرين المزمع مشاركتهم لن يكون كبيرا بحسب المراقبين للدعوات الاحتجاجية التي تنظمها التيارات المدنية مقارنة بحجم التظاهرات التي تتظمها التيارات الاسلامية لكن دعوات التيار المدني وتحركاته لم يعد ينظر اليها وفقاً لاعداد المشاركين فيها بعد دخولها في تحالف طويل الامد مع التيار الصدري صاحب اكبر قاعدة جماهيرية بزعامة مقتدى الصدر سيما الحزب الشيوعي في انتخابات العام الحالي بقائمة سائرون الموحدة بل بات ينظر الى دعواتها على انها انعكاس لتحالف سائرون وبغض النظر ايضاً عن حجم التظاهرة والذين سيشاركون فيها فهي ستكون الاولى من نوعها للتضامن مع تظاهرات البصرة وهي رسالة بحسب الكثيرين تقف من خلفها كتلة الاصلاح التي يشكل الحزب الشيوعي احد اركانها مفادها ان الشارع جاهز للتحرك في اي وقت لقطع الطريق امام قطار سليماني القادم من الشرق في حال اصر او عجز عادل عبد المهدي من تقديم شخصية بديلة للفياض لتولي حقيبة الداخلية او تمرير شخصيات ضعيفة لحقيبة الدفاع سيما وان دعوة التظاهر جاءت متزامنة مع رسالة وجهها مقتدى الصدر للعراقيين بجميع اطيافهم للاستعداد منذ فجر اليوم لما اسماع نصرة مشروع الاصلاح والابتهال منذ اليوم وحتى جلسة استكمال التشكيلة الحكومية مايعكس حجم الضغوط التي تمارسها ايران لفرض ارادتها مما استدعى من مقتدى الصدر طلب المساندة من الجميع لكسرة هذه الارادة تحت عنوان نصرة مشروع الاصلاح