توصل علماء من وكالتي الفضاء: الأمريكية (ناسا)، والأوروبية (إيسا)، إلى اكتشاف مجرة جديدة قزمة في الفناء الخلفي لمجرتنا.
وبحسب موقع “فيز”، اليوم الخميس، فإن العلماء كانوا قد استخدموا صوراً لتلسكوب هابل لدراسة بعض النجوم القزمة داخل المجرة لمعرفة عمر الكون، ودراسة الكتلة الكروية للنجوم، قبل أن يفاجؤوا باكتشاف غير متوقع.
المجرة التي أطلق عليها العلماء “بايدن 1″، والتي تبعد عن حافة مجرتنا 30 مليون سنة ضوئية، والتي هي صغيرة جداً وباهتة بشكل لا يصدق، قادت بخصائصها هذه علماء الفلك لتصنيفها كمجرة قزم كروية.
حلل العلماء مجموعة من الصور الملتقطة من خلال كاميرات هابل المتقدمة، وكانت هناك مجموعة صغيرة من النجوم المرئية، وبعد تحليل دقيق لسطوعها ودرجاتها، استنتج علماء الفلك أن هذه النجوم لم تكن تنتمي إلى الكتلة، التي هي جزء من مجرة درب التبانة، ولكنها بالأحرى تبعد الملايين من السنوات الضوئية.