أكدت الحكومة الأسترالية أمس الخميس أن غارة جوية نفذتها في العراق عام 2017 ضمن إطار مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، “ربما” أوقعت قتلى مدنيين، وذلك بعد تحقيق استمر عاما.
وبحسب وزارة الدفاع “أن طائرتين أستراليتين من طراز “سوبر هورنيت” أسقطتا قنابل على مبنى وفناء، بعدما طلبت قوات الأمن العراقية المساعدة لضرب حي في غرب الموصل كان مقاتلو “داعش” أقاموا مواقع فيه.”
ولا توجد معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أنه كان هناك مدنيون في المواقع المستهدفة، بينما قالت الدفاع الأسترالية: “كان من المستحيل التأكد في ظل الظروف الملحة التي كانت تواجهها القوات العراقية في ذلك الوقت”. وفي أعقاب اكتمال التحقيق في ديسمبر، خلصت الدفاع الأسترالية إلى أن مزاعم قتل المدنيين “ذات مصداقية”.
وقال المارشال في سلاح الجو ميل هوبفيلد: “لقد حددنا في نهاية المطاف أن تحالفنا ربما أسقط دون قصد قتلى مدنيين خلال تلك الضربات… مقتل أي مدني أمر يبعث على الأسف الشديد، ونتعامل مع كل المزاعم بجدية شديدة”.