حازت السعودية المرتبة العاشرة على مستوى العالم في عدالة الطاقة ضمن مؤشر استدامة الطاقة لعام 2018، كما تقدمت المملكة إلى المرتبة 47 عالميا في المؤشر العام لاستدامة الطاقة بعدما احتلت المرتبة 53 العام الماضي.
ويقيس مؤشر عدالة الطاقة القدرة على الوصول إلى الطاقة بشكل موثوق وبأسعار معقولة للاستخدام المحلي والتجاري. وأشار التقرير الصادر عن مجلس الطاقة العالمي إلى أن تغير سياسات دعم الطاقة في المملكة له أثر في تحسن مستويات الوصول إلى الطاقة في المملكة ودول الخليج المجاورة. وأكد التقرير أن إمكانات المملكة في توليد طاقة الرياح تعد هائلة، ويمكن أن تصل إلى 505 جيجاوات بحلول عام 2027.
ويقيس المؤشر السنوي استراتيجيات الطاقة على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول في تحقيق الموازنة بين الطاقة المستدامة وفرص التحسينات لتلبية أهداف الطاقة الحالية والمستقبلية.
ويناقش مجلس الطاقة العالمي الذي يقع مقره في لندن كل موارد الطاقة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة لتعزيز نظم الطاقة ودعم توليد الطاقة المتجددة. ويصنف المؤشر 125 دولة من جميع أنحاء العالم بناء على ثلاث أبعاد رئيسية.