السبت , 23 نوفمبر 2024

اغتيال المالكي.. اغتيال ام اقتتال..

تحياتنا الخالصة ..

 

كانت اجواء المظاهرات الصاخبة في ساحة التحرير قد اشتد بها الغضب مع الجو السيء واليأس من الرد ولو بالوعود في اطلاق سلة اصلاحات ومحاربة الفساد ، بعد ان صرحت المرجعية عبر وكلائها بضرورة الاصلاح وضرب الفاسدين بيد من حديد..وبالرغم من ان اكثرية المتظاهرين هم من التيار الصدري الا ان المدنيين والفقراء والمساكين من كل حدب وصوب قد توجهوا الى ساحة التظاهرات ، ومنهم بعض المجرمين الذي توهموا بان فوضى ستحدث وان ايام الحواسم قد عادت ، فخبأوا مقصات قطع الحديد قريب من الساحة لاستخدامها حال حدوث الفوضى ،وكانوا قد قضو جل وقتهم في رصد مكاتب الصيرفة ومحلات الصاغة ، بل ذهب بعضهم الى حمايات المصارف لعقد صفقات وترتيب سرقتها كما نقل لي احد الاصدقاء ..كنا نترقب وكان زملائنا وهم اقل من ٤٠٠ حينها يجمعون البيانات و يغذون شبكة تواصلنا واتصالتنا بكل جديد مضاف الى عيوننا ومسامعنا التي ترصد كل الاحداث ، وخدمتنا علاقاتنا الطيبة بمعظم النواب في جمع معالم الاحداث ومجرياتها …
امسيت مصدوما” ،عندما وصلتنا معلومتين ، احدهما من ساحة التظاهرات في ان هناك مجموعة تنوي الهجوم على المنطقة الخضراء واقتحام سكن نوري المالكي الكائن خلف مكتبه ، والاخرى من امريكيين اصدقاء قريبين من مكتب العراق في الخارجية الامريكية ، مفاده ان اوباما قد اصدر امر بالرد الفوري والقوي ضد كل من يحاول التعرض الى السيادة الامريكية والمواطنين الامريكيين في المنطقة الخضراء بناء” على طلب من هيلاري كلنتون الذي اصرت على ان لا تكون كبش هذا الهجوم في سباق الانتخابات الامريكية التي كانت ستحدث بعد بضعة اشهر و لانها تعرضت الى هجوم اعلامي وسياسي من الكونكرس على اثر مقتل السفير الامريكي في ليبيا باحداث بنغازي المعروفة …

 

شاهد أيضاً

السامرائي يلتقي البرزاني ويبحثان الأوضاع السياسية والأمنية

      إلتقى رئيس تحالف العزم المهندس مثنى السامرائي في مصيف صلاح الدين بأربيل …