وداد حشيشو
الوكرة – قطر
يوم الخميس افتتح تحفة معمارية جديدة تم توقيعها بإمضاء المهندسة العالمية العراقية زها حديد
انه استاد الوكرة ثاني ملاعب كأس العالم لعام ٢٠٢٢ من حيث جهوزيته لاستقبال اول مباراة وهي نهائي كأس الامير لعام ٢٠١٩ .
أضاءت للمرة الأولى جوانب الاستاد بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شهد حشد من 38،678 متفرج المبارة النهائية مابين فريقي السد والدحيل الذي فاز بنتيجة ٤-١ وختم تشافي مشواره الرياضي مع نادي السد بدون ان يرفع الكأس التي جال بها لاعبو الدحيل حول الملعب الذي بدأ العمل فيه عام ٢٠١٤ ويتسع ل٤٠ الف متفرج . ومن المتوقع ان يتم ازالة ٢٠ الف كرسي بعد انتهاء كأس العالم ٢٠٢٢ والتبرع بها الى بعض الدول ، كما ويوجد نظام تبريد مبتكر في ارجاء الاستاد وسقف مميز بطريقة سحب الأشرعة ولكن افقيا بحيث يتيح استخدامه في كل اوقات السنة .
تقع الوكرة ٢٠ كيلومتر جنوب الدوحة وتمتاز بمرفأ الصيد والمراكب الخشبية التي كانت تنطلق للبحث عن اللؤلؤ والتي استوحت المهندسة زها فكرة الأشرعة المحيطة بالدو وهو ما يعرف باللغة المحلية بمركب الصيد .
حضر الافتتاح جيوفاني انفانتينو رئيس اتحاد الفيفا وفاطمة سامورا الامين العام وبعض رموز كرة القدم العالمية .
علق انفانتينو على الملعب : هو غير عادي كنت هنا قبل سبعة أشهر خلال المراحل النهائية البناء. يسرني أن نرى كيف جميلة وعملية ، لكنني لست مندهش. قطر تعمل جاهدة إلى إكسل عندما يتعلق الأمر بكل جانب من جوانب البطولة. اليوم شهدنا أكثر إثبات على قدرتها والالتزام بالوعد ونحن سوف نبقي العمل جنبا الى جنب لإزالة اي معوقات التي من شأنها أن تعرقل طريقنا حتى 2022.
اما فاطمة فقد قالت ان ملعب بتصميم سيدة عربية لهو امر رائع جدا وأيضا مصدر إلهام الفتيات العربيات في جميع أنحاء المنطقة وهو حلم كبير تحقق خلال العمل الجاد .