النهرين نيوز –
أكد المختص في الشأن الاقتصادي محمد علي أن التذبذب الكبير في أسعار العملات العالمية جعلها ملاذًا غير آمن للمستثمرين، خصوصًا في ظل تراجع الأداء الاقتصادي في عدد من الدول، مما دفع رؤوس الأموال إلى الاتجاه نحو الذهب كخيار آمن ومخزن للقيمة.
وأوضح علي أن هذا التحول العالمي نحو المعدن النفيس دفع البنوك المركزية إلى التخلي عن جزء من احتياطياتها الدولارية والتوجه إلى تعزيز احتياطياتها من الذهب، الأمر الذي أسهم في ارتفاع أسعاره عالميًا.
وأشار إلى أن العراق تأثر بهذا الارتفاع شأنه شأن بقية الدول، لافتًا إلى أن القيود التي فرضها البنك المركزي العراقي على تجارة الذهب، وإخضاعها لمعايير مكافحة غسيل الأموال، دفعت بعض الجهات المشبوهة إلى سحب الذهب من الأسواق المحلية بدلًا من استيراده، في محاولة للتحايل على تلك الإجراءات.
ووفقًا للأسعار الأخيرة، بلغ سعر مثقال الذهب عيار 21 نحو 875 ألف دينار عراقي، فيما وصل سعر مثقال عيار 24 إلى نحو مليون دينار.