استهجنت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني ريزان شيخ دلير دمج لجنة المراة والاسرة والطفولة مع لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب،مؤكدةً خلو البرلمان من النساء والعقول التي المدنية للمطالبة بالابقاء على لجنة يمكن ان تحفظ حقوق الطفولة وتنقذ المرأة من واقعها المرير في بلد اسمه العراق.
شيخ دلير اكدت ان خطوات القضاء على جميع المؤسسات الحكومية التي تدافع عن المجتمع بشكل عام والمراة والطفولة بشكل خاص تطبق بحذافيرها ووفق مخطط خطير،فبعد الغاء وزارة المراة وتقليل حصص النساء في الهيئات المستقلة،اجهز مجلس النواب اليوم على اللجنة التي كانت تدافع وبشكل متواصل عن حقوق النساء في العراق واستطاعت خلال المرحلة الماضية من الاعتراض على الكثير من القوانين التي كادت ان تجعل من النساء العراقيات “جواري”،موضحة ان المسؤولين الحكوميون ابقوا فقط على دائرة “تمكين المرأة” في الامانة العامة لمجلس الوزراء والتي تقبع هناك دون فاعلية او صوت،مباركة اياهم بتحقيق ماكانوا يصبون اليه منذ سنوات.
شيخ دلير استغربت من مرور مثل هكذا افعال وقرارات دون اعتراض من قبل النساء والشباب الذين يدعون المدنية والتحضر في مجلس النواب،ملمحةً الى ان مثل هذه القرارات لايمكن ان تمر لو كانت هنالك نساء تدافع بجدية واصرار على حقوقهن في البيت والمجتمع قبل ان يكونن برلمانيات.
ودعت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني جميع النساء والناشطات والناشطين في مجال المجتمع المدني الى رفض هذا القرار عبر تظاهرات ولافتات لاعادة لجنة المراة والاسرة والطفولة كلجنة تحسب ضمن نظام النقاط في البرلمان ويحدد لها رئيس ونائب ومقرر من اعضاء مجلس النواب دون دمجها مع لجان اخرى.