نفت النائبة عن ائتلاف النصر ندى شاكر جودت ، الاربعاء، ظاهرة ما تسمى بـ”حرب تسريب الوثائق في العراق” التي تروج لها وسائل الاعلام العربية، مؤكدة انها ستقاضي أي جهة تنسب لها تصريحات كاذبة.
وقالت جودت في بيان لها تلقت “هنا العراق” نسخه منه ان “ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن وجود اطراف حزبية داخل الوزارات و المؤسسات الحساسة تقوم بتسريب الكتب الرسمية، لغرض الاطاحة بالمنافسين لهم في العمل أو الصفقات، عارية عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة”.
واضافت النائبة ان “هذه المواقع الوهمية يطلقون من خلالها الاخبار الكاذبة التي تعتبر استهداف للرموز الوطنية الرافضة للفساد والمفسدين”، مؤكدة انها ستقاضي اي “جهة تنسب لها تصريحات كاذبة ومزيفة بعيدة عن الواقع وبدون ادلة”.
واشارت النائبة الى ان “مجلس النواب سبق وان أقر قانون ( الحفاظ على الوثائق ) في عام 2016 متكون من 14 مادة قانونية وصادق عليه رئيس الجمهورية، والذي ينصّ على الحفاظ على الوثائق ذات الأهمية الأكاديمية والتاريخية العائدة إلى دوائر الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، بما في ذلك الهيئات والجهات غير المرتبطة بوزارة، بالإضافة إلى الوثائق العائدة إلى دوائر الدولة والقطاع العام، والوثائق المالية والأمنية والسياسية والاقتصادية العائدة إلى مؤسسات النظام السابق”.
ونشرت بعض وسائل الاعلام العربي تقارير اعلامية تروج فيها لما اسمتها بظاهرة (حرب تسريب الوثائق في العراق) تتسع بين الاحزاب من خلال تسريب الكتب الرسمية التابعة لدوائر الدولة ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام بهدف التسقيط وتشكيل رأي عام ضاغط لاغراض سياسية.