التجارة تنظم ورشة تثقيفية عن ظاهرة الفساد

نظمت وزارة التجارة ورشة تثقيفية عن ظاهرة الفساد الاداري والمالي على المجتمع ودور المواطن على اعتباره شريك في محاربة هذه الظاهرة السلبية وذلك بالتنسيق مع مكتب المفتش العام في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية .
وقال البيان ان الهدف من تنظيم هذه الندوة هي التعريف والتشخيص الافضل لمفهوم الفساد ومعرفة اهدافه وتوضيحه للملاكات الوظيفية وعلى مختلف العناوين مع تقييم ذاتي لبيئة العمل المتضمن الاطار التشريعي والمؤسسى والاطار الاخر تنفيذ برنامج واليات متبعة ودقيقة لكل مفصل والعمل وتحديد الظواهر السلوكية المدانة في الممارسات المخالفة للصلاحيات الممنوحة للموظف في الجهاز الاداري ومدى الالتزام والحرص للحفاظ على المال العام .
مشيراً ان الندوة تناولت كذلك القاء محاضرات عن اسباب الفساد الذي يختلف باختلاف المنظمات والافراد وكذلك بيان وسائل العلاج من الفساد من خلال اتخاذ القرارات المدروسة لأنجاز الاعمال وتضيق مساحة الفساد الاداري إذ ان هذه القرارات تنعكس على سياسات المنظمة والقرارات الروتينية في المستويات الادارية منها القرارات بالإجور والقرارات المتعلقة بالاختيار الانسب للعاملين التي تتوافق مع المؤهلات والعمل فضلاً عن استخدام الطرق العلمية في عمليات الاختيار والتعيين .
وقال مدير عام تجارة المواد الغذائية الذي شارك في الورشة ان الوزارة لديها لجنة عليا لمكافحة الفساد ووضعت مؤشرات لتقييم عمل الموظفين في مفاصل عمل الوزارة وهو استبيان لقياس مؤشرات النزاهة والشفافية والادارة الرشيدة.
مشيراً الى اهمية هذه الورش التثقيفية اضافة الى عمليات التأهيل والتدريب وقياس مؤشرات النزاهة في الحد من مظاهر الفساد وتعزيز مسألة التطبيق للبرنامج الوطني ليكون المواطن شريك اساس في مكافحة الفساد.
هذا وشهدت الورشة تفاعل كل المشاركين من دوائر وشركات الوزارة في طرح التساؤلات والملاحظات الآراء التي تحد من هذه الظاهرة.
وذكر البيان ان هيئة النزاهة الاكاديمية العراقية لمكافحة الفساد كان قد اطلقت البرنامج الوطني (المواطن شريك اساس في مواجهة الفساد ) حيث دعت الوزارات لإقامة مختلف الورش والحلقات النقاشية ونشر المطبوعات واقامة برنامج اعلامية وذلك للتوعية بأهمية دور المواطن في محاربة ومواجهة الفساد عن طريق التطور والتنمية وعلى اعتباره مواطن مبادر بكل الوسائل المتاحة لمحاربة هذه الظاهرة التي استشرت في المجتمع .